تكثف أجهزة الأمن بالقاهرة جهودها للوصول للمتهمين بزرع وتفجير عبوة ناسفة بمنطقة جسر السويس مما أدى الى مصرع مواطن وإصابة أخر والتى كانت تستهدف كمينا أمنيا متحركا .
وكشفت التحريات المبدئية أن القنبلة وضعت بجوار خط مترو الأنفاق الجديد بهدف قتل ضباط وأفراد أمن وتم تفجيرها بواسطة ريموت كنترول .. كما كشفت التحريات أن الفارق بين مرور القوة الأمنية برئاسة الرائد كريم عزمى معاون مباحث عين شمس وبين الانفجار هى لحظات حيث أنقذته عربة كارو وحمار وهو ما أدى الى مصرعه ومصرع صاحبها .
كما تبين من تحريات اللواء هشام لطفى نائب مدير المباحث والعميد نبيل سليم رئيس مباحث قطاع الشرق وجود كمية كبيرة من الدماء المتناثرة وتهالك مدرعة الشرطة المستهدفة بالكامل وتهشم سيارة تابعة للمرور ومقتل شخص وحماره ووجود تلفيات بسيطة في 4 سيارات.

كان اللواء خالد عبد العال مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة قد تلقى إخطارا بانفجار عبوة ناسفة بدائية الصنع كانت متواجدة على جانب الطريق بشارع جسر السويس بمنطقة عين شمس أثناء مرور أحد الأقوال الأمنية و أسفر عن إصابة اثنين من المواطنين تصادف مرورهما وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج، وتوفي أحدهما متأثرًا بإصابته.. وكشفت مصادر أمنية بأن ما حدث يعد تقصيرا أمنيا خاصة أنه يتزامن مع تعيين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة جديد وبادرة سيئة من جانب الجماعة الإرهابية قبل 11 نوفمبر .. وقامت أجهزة الأمن بإشراف اللواء مراد القطان نائب مدير الأمن لقطاع الشرق بعمليات تفتيش لعدد من الشقق المفروشة وصلت لحوالى 27 شقة وتوسيع دائرة الإشتباه ومراجعة المحبسوين على ذمة قضايا سياسية للوصول الى المتهمين .

وكشف مصدر أمنى أن ما حدث يعد بادرة سيئة قبل يوم 11 نوفمبر والذى دعت له الجماعة الارهابية للخروج للتظاهر خاصة أنه فى قلب القاهرة والتى كانت قد اختفت نوعا ما خلال الفترة الماضية فى ظل تواجد اللواء هشام العراقى مدير المباحث الأسبق واللواء عبد العزيز خضر مدير المباحث السابق