ads
الأحد 13 يوليو 2025 الموافق 18 محرم 1447
تحيا مصر تحيا مصر
رئيس مجلس الإدارة
سامح جابر
ads

بلدية ظفار تطلق فعاليات "عودة الماضي" بحلة جديدة تعكس روح التراث والأصالة

تحيا مصر

بحلة متجددة تعزز الطابع التراثي والهوية العُمانية الأصيلة، أطلقت بلدية ظفار فعالية "عودة الماضي" في منطقة السعادة، ضمن الفعاليات الرئيسية لموسم خريف ظفار 2025. تُقدّم الفعالية تجربة ثقافية متكاملة تستعيد ملامح الحياة العمانية التقليدية من مختلف بيئات محافظة ظفار ومحافظات سلطنة عُمان، وتقام خلال الفترة من 10 يوليو وحتى 31 أغسطس، مستقطبة الزوار من داخل سلطنة عُمان وخارجها .
تُحيي فعالية "عودة الماضي" ذاكرة ظفار، إنساناً وتقاليداً، بتجسيد البيئات الظفارية الثلاث: الحضرية، الريفية، والبدوية؛ وذلك من خلال محاكاة حقيقية لأساليب الحياة القديمة في هذه البيئات وتقديمها بشكل متجدد يُثري تجربة الزوار والأجيال كجسر بين الماضي والحاضر. يستطيع الزائر التجول بين أروقة الأسواق التقليدية التي تعرض مشغولات يدوية ومنتجات حرفية صنعت بأيادٍ عمانية محلية ماهرة، بالإضافة إلى ركن الأكلات الشعبية الذي يُقدّم أطباقاً عمانية أصيلة في أجواء تنبض بعبق الماضي. يتميز الموقع كذلك بمسرح القرية الذي يحتضن يومياً عروضاً لفن البرعة تقدمها الفرق الفنية الشعبية، إلى جانب جلسات السمر والعروض التفاعلية التي تحاكي الألعاب الشعبية القديمة، وتشارك فيها العائلات والأطفال في لوحة ترفيهية تُعيد إلى الأذهان روح المجتمعات العمانية القديمة التي اتسمت بالترابط والتلاحم .
ولن يكتفي زوار ومرتادو موقع "عودة الماضي" بالتعرف على البيئة الظفارية؛ فهناك مشاركات من عدد من محافظات سلطنة عُمانل لنقل موروثها الحضاري وتجسيد بيئاتها طيلة أيام الموسم. وتشارك هذا العام كلاً من محافظة شمال الباطنة ومحافظة الشرقية ومحافظة الداخلية. كما ستكون هناك مجموعة من العروض الحية التي تقدمها فرق الفنون الشعبية والتي تجسد تنوع الفنون العمانية الأصيلة، من رقصات وأهازيج تقليدية إلى مشاهد تمثيلية تُعيد الحياة إلى تفاصيل القرى العمانية القديمة وأنماط العيش في السابق.
سيشهد زوار موقع 'عودة الماضي' هذا العام توسعةً كبيرةً في مختلف الجوانب، سواء على مستوى المرافق أو الأنشطة والفعاليات اليومية؛ حيث تم توسيع المسرح الرئيسي ليتسع لحضور جماهيري أكبر استجابةً للزخم اليومي. كما تم عمل محاكاة لسوق مطرح التراثي ليتمكن زوار الموقع السياحي من عيش تجربة السوق التراثي المعروف بأزقته وممراته المتشعبة واقتناء أهم السلع القديمة لديه. كما تم إضافة عدد من الفعاليات لتُضفي تجربة ثرية وغنية بالتفاصيل، وتشمل: محاكاة الفعاليات الرياضية التراثية، ومسرحاً خاصاً بالبيئة البدوية عبر عروض تمثيلية ومشاهد درامية قصيرة تحاكي الحياة اليومية في الماضي، وركناً للقصص القديمة والحكايات الشعبية وهي زاوية مخصصة تُروى فيها حكايات من الموروث الظفاري الشفهي بأسلوب مشوق يدمج بين التعليم والترفيه .

كما سيستمتع الزائر بعروض الطبخ التي تقدم تجربة حية في إعداد الأكلات التقليدية مثل العصيدة والهريس والقراص واللقيمات وغيرها، باستخدام أدوات الطهي القديمة وأساليب الطبخ بما فيها الحطب. وستكون هناك مساحة لمشاريع الأسر المنتجة لعرض منتجاتها الحرفية والغذائية.
تُعتبر فعاليات "عودة الماضي" بما تقدمه من تجربة غنية ومتكاملة وتجسيد حقيقي لمظاهر الحياة القديمة للبيئات الظفارية الثلاث ومجموعة من محافظات سلطنة عُمان، وجهة رائدة ومقصداً مهماً للزوار في موسم خريف ظفار ٢٠٢٥م .




تم نسخ الرابط