سياسة
طباعة
ta7ya-masr.com/391695
كلما اشتدت علينا الأزمات، وعلت الأنات وتعالت الآهات عودنا رئيسنا # عبدالفتاح_ السيسى الانحياز لنا.. فعلها الزعيم مرات ومرات قبل أن يكون رئيسًا وبعد أن أصبح راعيًا لكل المصريين.. فعلها عندما كان وزيرًا للدفاع إبان حكم غير المأسوف عليهم الإخوان وانحاز للشعب وللوطن عندما خرج ملايين المصريين للشوارع والميادين منددين بحكم الجماعة، معترضين على حكمهم الفاشى وعقيدتهم الصماء فكانت ثورة 30 يونية التى اسقطت عرشهم وانتزعت حكمهم.
فعلها بعدما اختاره الشعب ــ بإرادة حرة ــ رئيسًا ووجدناه ينحاز للوطن يبنى ويشيد ويعمر فى أرجاء البلاد، وينحاز للشعب ضد أى قرار حكومى ولد فى الظلام، يرفض مالا يرتضيه الشعب من قرارات تثقل كاهل المواطنين.
فعلها مؤخرًا مع تعديلات بعض مواد قانون الشهر العقارى التى أزعجت الناس واستمع لصوت الشعب وتفاعل مع الأنات وجاء قراره سريعًا بوقف العمل بهذه التعديلات لمدة عامين وحتى تنتهى الحكومة والبرلمان من إعداد مشروع جديد يخفف العبء عن الناس ويحافظ على ممتلكاتهم لإعداد قاعدة بيانات عقارية تفيد الوطن والمواطن.
شكرًا سيادة الرئيس الإنسان، والشكر الأكبر عندما تستجيب فخامتكم لمطالب أهالينا من آبائنا واشقائنا #أصحاب _المعاشات أولئك الذين قضوا حياتهم فى دهاليز العمل وانحنت ظهورهم لتستقيم ظهورنا فى رحلة تواصل الأجيال.. ممن تقاعدوا فى بيوتهم يعانون من أمراض الشيخوخة وضنك العيش وهوانهم على الناس مع رواتب "معاشات" لا تكفى متطلباتهم من أكل وشراب ودواء .
إبراء ذمة أسجله أمام الوطن وأوثقه أمام الناس وأصحاب المعاشات الذين تعالت صرخاتهم على صفحات التواصل الاجتماعى يريدون من الحكومة نظرة إنصاف بعد أن ضاق بهم الحال وضاقت بهم الأرض بما رحبت، وبعد ان أصبحوا يتقاضون الفتات ما يقارب ربع أو ثلث ما كانوا يتقاضونه من رواتب قبل# بلوغ_سن_ التقاعد.
شهادة حق أقولها أمام الله والوطن لإنصاف أهالينا الذين بحت أصواتهم وعجزت ألسنتهم عن قول ما يريدون لمن يسمع أناتهم وحملونا نحن أصحاب القلم توصيلها للرئيس.
سيادة الرئيس.. أنتم الملجأ والملاذ لهؤلاء الفرسان الذين أعطوا للوطن من أعمارهم سنوات فى كد وهم وشقاء وعلينا ألا نعاملهم كما كانت تفعل حكومات زمان بخيولها عندما تبلغ الوهن.
سيادة الرئيس .. نظرة من سيادتكم ومدد منكم والحكومة.. لأهالينا المسنين رحمة بهم وكلى أمل الاستجابة عندما تصلكم أصواتهم.. هكذا عهدناك سيادة الرئيس.
نقلا عن جريدة الجمهورية
| هذا المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن تحيا مصر |
