جريدة تحيا مصر

اخر الأخبار
ads

حوادث

إخلاء سبيل فتاة العياط بكفالة 10 آلاف جنيه.. وتجديد حبس صديقيّ القتيل

الإثنين 26/أغسطس/2019 - 02:13 م
تحيا مصر
طباعة
أخلت محكمة جنوب الجيزة ، سبيل فتاة العياط المتهمة بقتلسائق سيارة ميكروباص حاول اغتصابها، بكفالة مالية 10 آلاف جنيه، كما قررت تجديد حبس متهمين اخرين وهما صديقا القتيل لاتهامهما بمعاونة المجني عليه في استدراجها 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

وكشفت تحقيقات نيابة العياط ، ملابسات ذبح  فتاة العياط لسائق ميكروباص داخل المنطقة الجبلية بعد محاولته اغتصابها، حيث تبين أنه استدرجها بحجة استرداد هاتف صديقها وحاول التعدي عليها جنسيا فذبحته ومزقت جسده بـ 13 طعنة وسلمت نفسها الي قسم الشرطة.

وأشارت التحقيقات وتحريات الأجهزة الأمنية ، بإشراف اللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إلي أن الخدمات الأمنية بمركز شرطة العياط فوجئت بفتاة تدعي أميرة 15 سنة عاملة بمعرض ملابس في مدينة طامية بالفيوم وبحوزتها سكين ملطخ بالدماء وقررت قيامها بقتل شاب بالمنطقة الجبلية.

وأدلت الفتاة برواية للعميد ياسر يوسف مأمور مركز العياط قررت فيها أنها كانت متوجهة الي عملها حين اختطفها ميكروباص بداخله 4 شباب واصطحبوها الي منزل مهجور وحاولوا اغتصابها الا تعالي صرخاتها دفعهم الي تكميم فمها واصطحابها للمنطقة الجبلية خشية فضح أمرهم وأخرج أحدهم سكينا فخطفته منه وسددت له عدة طعنات حتي سقط قتيلا فانتاب الباقين الخوف وفروا هاربين، وتوجهت هي الي الأهالي الذين أنقذوها وأوصلوها الي مركز الشرطة.

وانتقلت قوات الأمن، برئاسة المقدم أحمد صبحي رئيس مباحث العياط والرائد إمام شعلان رئيس مباحث نقطة المتانيا الي المنطقة التي أرشدت عنها الفتاة وتبين العثور علي جثة شاب يدعي الأمير. أ 22 سنة سائق ملقي في مدق جبلي مصابا بجرح ذبحي و13 طعنة في أنحاء متفرقة من الجسد وبجواره سيارة ميكروباص.

وتبين للأجهزة الأمنية تناقض رواية الفتاة ، وباعادة استجوابها أسفرت التحريات بقيادة العميد علاء فتحي رئيس مباحث قطاع جنوب الجيزة والعقيد علي عبد الكريم مفتش مباحث قطاع العياط والبدرشين، أن الطفلة حضرت من الفيوم للقاء حبيبها يدعي وائل بحديقة الحيوانات ، وانه كان برفقته صديق له يدعي ابراهيم واثناء تنزههم سويا تاهت منه وسط زحام الحديقة وبعد فترة من البحث عنه اتصلت به هاتفيا فأجاب أحد الاشخاص الهاتف وأخبرها أنه عثر علي الهاتف وطلب منها لقائه لتسليمه لها واتفق علي لقائها باحدي قري العياط.

وعندما ذهبت له فاجئها بأن مالك الهاتف ذهب اليه واستلمه منه ثم عرض عليها توصيلها بسيارته الي الطريق الصحراوي، لاستقلال سيارة تعيدها الي بلدتها بالفيوم، الا انه اثناء سيرهما تعمق الي احدي المدقات الجبلية وطلب ممارسة الرذيلة معها وعندما رفضت أخرج سكين هددها بها فادعت موافقتها وطلبت منه النزول من السيارة فترك السكين وخرج ورائها فاستغلت الفرصة وتناولت السكين وغرسته في رقبته ولكنه لم يمت فلحق بها ما دفعها لطعنه طعنات عدة في جسده حتي خر قتيلا، واثناء هروبها للخروج من الجبل التقت شابين يستقلان دراجة بخارية اوصلاها الي خارج الجبل ومنه الي قسم الشرطة.

واستدعت الأجهزة الأمنية حبيب الفتاة وصديقه وتبين من مناقشتهما ان القتيل صديقهما وانهم اتفقوا سويا علي استدراج الفتاة وحاولوا معاشرتها جنسيا.

تم تحرير محضر بالواقعة كاملة بعدما اعترفت الفتاة انها اختلقت رواية قيام 4 أشخاص باختطافها لعدم فضح أمر علاقتها بحبيبها وحضورها للقائه.

استعجلت نيابة العياط التقارير الخاصة بسجلات المكالمات الصادرة والواردة بشريحة الهاتف التي عثر عليها بحوزة فتاة العياط أميرة.أ.ع داخل محبسها بحجز مركز العياط. 

وتبين أن فتاة العياط كانت تحتفظ بشريحة موبايل داخل ملابسها واثناء قيام ضباط القسم بالتفتيش الدورى علي الحجوزات بالمركز تم العثور علي الشريحة التى اخفتها فتاة العياط بملابسها فحرر محضر اجراءات بالواقعة وتم اخطار النيابة العامة وامرت بفحص الشريحة وتحديد المكالمات الواردة اليها والصادرة منها وتواريخ صدورها وتلقيها وعما اذا كانت قبل او بعد الحادث بالاضافة الي تحديد الارقام التي اتصلت بها او وردت منها مكالمات. 

واستعجلت النيابة تقارير الجهات الفنية حول الواقعة و الطب الشرعي توقيع الكشف الطبي علي فتاة العياط المتهمة وأيضا تقارير الصفة التشريحية للمجني عليه لبيان تحديد أسباب الوفاة وأي الطعنات التي بلغ عددها 13 طعنة أنهت حياته.

وأشارت فتاة العياط فى التحقيقات أن كثر عدد الطعنات التى سددتها للمجنى عليه بسبب إصراره علي مطاردتها حيث وجهت له في البداية طعنة بالرقبة لإبعاده عنها إلا أنه ظل يلاحقها ويجذبها من ملابسها فاستمرت في تسديد الطعنات له كلما اعترض طريقها حتى سقط قتيلا وذلك بعد دقائق من المطاردة حول السيارة والتي سقط علي بعد 15 مترا منها، كما طلبت من الطب الشرعي تقريرا حول الإصابات التي لحقت بـ فتاة العياط بعدما أشارت المناظرة الظاهرية لعموم جسدها إلي وجود خدوش بالوجه فكلفت الطب الشرعي ببيان وصف الإصابة وسببها وتاريخ حدوثها وطريقة إحداثها وما إذا كانت تتطابق مع رواية الفتاة بأن المجني عليه هو من أحدثها بها بأظافره.

وتولي المختصون قص أظافر المجني عليه لحفظها في مأمن من التيارات الهوائية ووضع قلامات أظافر كل يد في حرز مستقل يوضح على غلافه ما إذا كانت اليد التي قصت منها هي اليد اليسرى أو اليمنى، مع اتخاذهم الحيطة التامة لتفادي حدوث أي جرح بأصابع القتيل حتى لا تتلوث قلامات الأظافر بالدم أو تعلق بها أجزاء من بشرة الجسم قد ينتهي بها التحليل إلى نتائج خاطئة.

وخاطبت النيابة الأدلة الجنائية للاستعلام عن المرحلة التي وصل إليها فحص ملابس المتهمة التي تم تحريزها لفحصها ورفع آثار الدماء من عليها وأيضا ملابس القتيل والسكين أداة الجريمة التى استخدمتهافتاة العياط بالإضافة إلي نتيجة فحص عينات الجلد التي تم العثور عليها بأظافر القتيل ومدي تطابق تلك الخلايا الجلدية مع خلايا جلد فتاة العياط ، فيما استعلمت النيابة عن نتيجة فحص المعامل الكيماوية لتحاليل المخدرات بدماء المجني عليه لتحديد مدي تعاطيه مواد مخدرة وقت ارتكابه الجريمة.

حصل "صدى البلد" على التفاصيل الكاملة لمحضر التحريات في اتهام فتاة العياط بقتل سائق ميكروباص شرع في اغتصابها بالمنطقة الجبلية.

وأفاد محضر مركز شرطة العياط، أنه أثناء تواجد الرائد أحمد صبحى رئيس مباحث العياط بديوان المركز تبلغ له من فتاة العياط أميرة.أ وبصحبتها والدها، والمقيمين بطامية الفيوم، وأبلغتهم الأولى بقيامها بطعن شخص بسكين بحوزتها قدمتها وعليها آثار دماء مما أدى إلى وفاة ذلك الشخص وذلك بالمنطقة الجبلية بناحية طهما وذلك على خلفية قيام ذلك الشخص باختطافها هو وآخرين داخل سيارة ميكروباص وذلك للاعتداء عليها جنسيًا.

وأضاف المحضر أن رئيس مباحث مركز شرطة العياط انتقل رفقة المُبلغين لمكان الواقعة وثبت وجود جثة لذكر فى العقد الثالث من العمر ملقاة على الأرض ذي شعر أسود وطويل يرتدى بنطلون زيتى اللون وحزام أسود بنعل أسود جلد ممسكا بيده قميص به دماء والجثة بها عدة طعنات، وتبين أن الجثة لشخص يدعى الأمير.م فى العقد الثالث من العمر وتبين وجود سيارة ميكروباص بيضاء اللون ويوجد عليها آثار دماء من الأمام والجانبين.

وأشار المحضر إلى أنه وبإعادة مناقشة فتاة العياطأكثر من مرة أقرت أن حقيقة الواقعة أنها قامت فى صباح يوم الجمعة بالاتفاق مع وائل.م والذى تربطهما علاقة عاطفية منذ أكثر من سنة ومقابلته بحديقة الحيوانات بالجيزة وقامت بمقابلته وكان بصحبته "إبراهيم.م" وهو أحد أصدقائه وعقب خروجهم من حديقة الحيوان الساعة الرابعة عصرًا قاموا باستقلال أحد أتوبيسات النقل العام متوجهين إلى موقف المنيب بالجيزة وذلك للعودة لمحل سكنها بطامية الفيوم ولكنه غاب عن نظرها مع ازدحام الأتوبيس . 

وتابعت فتاة العياط فى المحضر انه حال تواجدها بموقف المنيب قامت بالاتصال به هاتفيًا ولكن شخصًا آخر أجاب عليها وأقرّ لها بأنه عثر على هذا الهاتف وهو مستعد لتسليمه لها فأقرّت له أنه خاص بها فأخبرها أن تحضر لاستلام الهاتف المحمول، وقام بوصف الطريق لها وحال حضورها تقابلت مع المجنى عليه واستقلت السيارة الميكروباص خاصته وطلبت منه الهاتف فأخبرها أن أصحاب الهاتف قاموا بأخذه فطلبت منه توصيلها للطريق الصحراوى الغربى لاستقلال إحدى السيارت توفيرًا للوقت وحال ذلك وعقب السير فى طريق فرعى "وصلة فرعية" من قرية طهما تؤى إلى الصحراوى الغربى قام بالتوقف بالعياط على جانب الطريق على رأس أحد المدقات وراودها عن نفسها وحال رفضها قام بالدخول داخل المدق الجبلى وتوقف بوسط الصحراء داخل المدق وأخرج سكينًا مهددًا إياها أنها لو لم تستجب له سوف يقوم بقتلها مهددًا إياها بالسلاح الأبيض الذى كان بحوزته فقامت بإيهامه بالرضوخ لطلبه فقام بالتخلى عن السلاح الأبيض والنزول من السيارة والتوجّه إلى الباب الآخر نحوها.

وأضافت فتاة العياط فى محضر الشرطة أنها قامت بأخذ السلاح الأبيض مُسرعة وحال الاقتراب منها قامت بطعنه فى رقبته من الجهة اليمنى وترجّلت من السيارة وقام المجنى عليه بالعدو خلفها فانهالت عليه طعنًا كلما اقترب منها حتى سقط أرضًا فقامت بالفرار نحو الطريق وشاهدها شخصان يستقلان دراجة بخارية فقامت بالسقوط أمامهما وطلبت إغاثتها وأقرّت لهما أن هناك أربعة أشخاص قاموا باختطافها وإحضارها للمنطقة الجبلية وذلك للتعدي عليها جنسيًا وقامت بأخذ السلاح الأبيض من أحد الأشخاص وطعنته وقامت بالفرار واستقلت الدراجة البخارية معهم وتبين أن الشخصين الذين كانا يستقلان الدراجة البخارية "أحمد.ع" و"طارق.ي"، وعقب استقلالها الدراجة قاموا بالتوقف بالدراجة بجوار أحد المنازل وذلك لقيامها بغسل يدها ووجهها من الدماء وقام صاحب المنزل "حجاج.ي"، والذى قام بمساعدتها وإيوائها بمسكنه والاتصال بوالدها للحضور لأخذها.

وأوضح المحضر أنه بإجراء التحريات المبدئية السريعة توصلت أن المجنى عليه يدعى "الأمير.م" مواليد 1 من سبتمبر 1995 سائق ويقيم بناحية العياط، كما أفادت التحريات أن كلا من "وائل.م" سائق، و"إبراهيم.م"23 سنة سائق، ويقيم بالعياط وهما أصدقاء المجنى عليه وأنهم عقب نزولهم بموقف المنيب بالجيزة قاموا بالتقابل مع المجنى عليه وأخبروه أنهم كانوا بصحبة إحدى الفتيات بحديقة الحيوان بالجيزة وحال سردهم لما فعلوه طوال اليوم مع الفتاة قامت المدعوة "أميرة.أ"، بالاتصال على هاتف "وائل.م"، فقام المجنى عليه بأخذ التليفون والرد عليها وإيهامها بعثوره على الهاتف المحمول واستدراجها إلى قرية برنشت لإعطائها الهاتف المحمول وذلك بغرض قيامه بالاعتداء عليها جنسيًا وقام ثلاثتهم "وائل.م"، و"إبراهيم"، بذلك وحال حضورها للقرية المتفق عليها لأخذ الهاتف المحمول استقلت معه السيارة الميكروباص وكانا على علم أنه سوف يقوم بأخذها إلى المنطقة الجبلية للتعدى جنسيًا عليها ولم يعلما ما حدث بعد ذلك عقب استقلالها الميكروباص فى اتجاه المنطقة الجبلية.

وأشار المحضر إلى أنهم قاموا باستدعاء "وائل.م" وأقرّ بما جاء بالتحريات وأقرّ أنه كان على علم بأن المجنى عليه قام باستدراج الفتاة للتعدى عليها جنسيًا عقب استقلالها الميكروباص والتوجّه إلى المنطقة الجبلية ولا يعلما بما حدث بعد ذلك.

وباستدعاء "إبراهيم.م"، أقرّ بأنه كان على علم بأن المجنى عليه قام باستدراج الفتاة للتعدي عليها جنسيًا ولكن عقب استقلالها لسيارة الميكروباص والتوجه إلى المنطقة الجبلية لا يعلم ما حدث بعد ذلك .

وكشفت معاينة النيابة العامة لمحل الواقعة، أنه بالانتقال إلى مكان العثور على جثمان المجنى عليه بناحية جبل طها لإجراء المعاينة على ذلك المكان وإجراء المناظرة على جثمان المجنى عليه وبرفقتهم رئيس مباحث مركز شرطة العياط والقوة المرافقة له بالوصول لذلك المكان وبإجراء المعاينة تلاحظ لنا فيما يخص وصف عام لمكان العثور على جثمان المجنى عليه تلاحظ لهم أن الجثمان بناحية جبل طها وهى منطقة صحراوية وتعذر تحديد حدودها بطريق الصرف الصحى بطها بمنطقة صحراوية نائية.

أما فيما يخص وصف خاص لمكان العثور على المجنى عليه تلاحظ أن جثمان المجنى عليه مسجى على الأرض على الرمال ويبعد عن سيارة ميكروباص وتبين وجود آثار دماء ما بين السيارة الميكروباص والجثمان والمسافة بينها حوالى خمسة عشر مترًا تقريبًا.

بينما فيما يخص وصف السيارة المتواجدة بمحل الواقعة، تبين وجود آثار دماء على مقدمة السيارة من الخارج وكذا على الباب المتواجد على يسار السائق وتبين وجود آثار دماء على السيارة من الخلف وبمعاينة السيارة من الداخل تبين وجود مفتاح السيارة تم التحفظ عليه بمعرفة القوة الأمنية المرافقة.

أما فيما يخص جثمان المجنى عليه تبين بمناظرة النيابة لجثمان أنها لذكر متوسط الطول ومسجى على الأرض ويرتدى صندل أسود بقدميه وأنه فى منتصف العقد الثالث من العمر ذي شعر أسود ويرتدى الملابس عبارة عن بنطال من القماش ملطخ بالدماء وبه حزام من الجلد أسود اللون ووجد بجواره قميص ملطخ بالدماء.

أما فيما يخص معاينة الجثة وما بها من إصابات تبين وجود آثار إصابة بالصدر والظهر واليد اليمنى واليسرى والرقبة وآثار دماء على الرأس وعلى باقى الجسد كما انتدبت النيابة الأدلة الجنائية لرفع عينة من دماء المجنى عليه.

وعقب انتهاء معاينة النيابة العامة لمسرح الواقعة، أمرت برفق محضر المعاينة بالقضية، وتكليف مأمور مركز شرطة العياط بنقل جثمان المجنى عليه من محل الواقعة إلى مصلحة الطب الشرعى بزينهم بالقاهرة، وندب الطبيب الشرعى لإجراء الصفة التشريحية على جثمان المجنى عليه لبيان ما به من إصابات وسببها وتاريخ وكيفية حدوثها والأداة المستخدمة فى إحداثها وعلاقة تلك الإصابات بالوفاة مع بيان عمّا إذا كانت تلك الإصابات حيوية من عدمه وبيان سبب الوفاة وعمّا إذا كان يوجد بها شبهة جنائية من عدمه وكذا أخذ عينة من دماء المجنى عليه لبيان إذا ما كانت تحتوى على وجود مواد مخدرة أو سامة من عدمه وبيان عمّا إذا كانت الوفاة تحدث من قبل الأداة التى سوف ترسلها النيابة لهم من عدمه.

أمرت النيابة بالتصريح بدفن جثمان المجنى عليه عقب انتهاء الطب الشرعى من الانتهاء الطب الشرعى من مهامه وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها.

إرسل لصديق

أخبار تهمك

ads

تصويت

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

الأكثر قراءة

المزيد

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر