كشفت الدكتورة جيهان فؤاد،مقررة فرع المجلس القومى للمرأة بالقليوبية، ان مصر تأتي في الترتيب الثاني عالميا من حيث إنتشار ظاهرة التحرش الجنسي مصر مشيرة أن المجلس له جهود مكثفة بإلزام الدولة بحماية المرأة من كافة أنواع العنف والقضاء على التميز،والعمل على حل جميع المشاكل التى تواجهها المراة المصرية،وتوفير الإطار القانوني لذلك وأضافت فؤاد ان المجلس يتبنى قانون الحماية للمرأة، وتوفير سبل الحماية لها من كل أشكال العنف،مثل حقوقها الساسية،وعدم حرمانها من التعليم،والعمل،وحرمانها من الميراث،وتكافؤ العمل.
جاء ذلك خلال مؤتمر المرأة المصرية متعلمة ومتمكنة،والذي عقده المجلس القومي للمراة بالقليوبية إطار الاحتفال باليوم العالمى لمناهضة العنف ضد المراة بحضور الدكتور إبراهيم فودة،عميد كلية التربية ببنها،والدكتور نصيف الحفناوى،وكيل وزارة الصحة بالقليوبية،والدكتور مجدى ثابت نقيب الصيادلة،والدكتور،ابراهيم راجح،وكيل كلية الطب،والدكتور رمضان عرفة مدير مركز النيل للإعلام،ونجوى العشيرى رئيس مدينة الخانكة،والمهندس مصطفى مجاهد،رئيس الشركة القابضة لمياة الشرب والصرف الصحى.
من جانبه أكد اللواء عمرو عبد المنعم محافظ القليوبية أن ظاهرة العنف ضد المرأة بالمجتمع المصرى ظاهرة لابد وأن تتكاتف أجهزة الدولة بكامل مؤسساتها للتصدي لها مشيرا إلى أن الرسول صلي الله عليه وسلم خير مثال لتعامله مع أزواجه فكان يضربهن بالسواك ليس من أجل الضرب ولكن من أجل التقويم فقط مؤكدا علي أن ضرب المرأة سلوك غير آدمي وهذا يؤثر فيما بعد علي إكتمال أهليتها ويؤثر على تعاملها مع أبنائها مشيرا إلى أن الله سبحانه وتعالي وصف التعامل بين الرجل والمرأة بالمودة والرحمة.
أضاف المحافظ انه ضد أي عنف والشخص الذي يستخدم هذا الصنيع يعد إنسانا غبيا ويترك هذا السلوك جرحا لا يندمل يعود بالسلب عليه وعلى أسرته مشيرا إلى أن هناك أشكال أخرى للعنف ضد المرأة مثل التحرش الجنسي والحرمان من الميراث وإلغاء كيانها وشخصيتها وحرمانها من التعليم والحقوق والواجبات مؤكد أن وزارة الداخلية تتعامل بمنتهي العنف مع كل من تسول نفسه أن يتصرف مثل هذه التصرفات المريضة خصوصا ظاهرة التحرش الجنسي.
وأشار المحافظ أنه مع كل تعديل بالقانون يهدف إلى معاقبة المجرم الذي يرتكب أي مخالفة أو عنف ضد المرأة مؤكدا أن السيد رئيس الجمهورية والسيد رئيس مجلس الوزراء مؤمنين بتلك القضية وبهذا القانون الذي سيحفظ للمرأة كافة حقوقها كاملة لتعيش في مجتمعها درة مصونة.