أصدر اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية ثلاثة قرارات تنظيمية بإسقاط عضوية الاتي اسمائهم من الحزب وهم كلاً من : محمد يحي حسين محمد عزمي ، و نور الدين محمود شوقي عبدالنور محمد الشيخ ، ومحمد صلاح سالم أبو السعود
ونشر الحزب عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بأن سبب القرار أنهم قاموا بالخروج عن الإلتزام الحزبي وعن مبادئ الحزب ، وقاموا بالسعي الدائم لهدم إستقرار الحزب ، وبث الفرقة بين أعضائه ومحاولة تشكيل مراكز قوي داخل كيان الحزب وخارجه ، من أجل عرقلة مسيرة الحزب وهدم كيانه ، مستغلين في ذلك مواقعهم القيادية داخل الهيكل التنظيمي بالحزب - بحسب نص البيان -
و نشر النائب محمد عزمي عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بياناً يوضح موقفه تجاة الاعضاء والقيادات بالحزب وتسائل عزمي عضو مجلس الشيوخ،كيف نتهم من بذل الجهد و الوقت و المال بالهدم و الخيانة؟ متابعا:"منذ بداية عهدي بحزب الحركة الوطنية المصرية كنت أتبني خطاب العقل و البناء وإنكار الذات وفي أغلب الاجتماعات أو اللقاءات كانت كلماتي تمثل صوت الإصلاح وصوت الشباب الطموح الحالم بمستقبل أفضل ولكن اليوم يطل علينا أهل الشر أعداء النجاح من ينادون بتمكين الشباب وفي نفس اللحظة يقومون بوأد أفكار وأحلام هؤلاء الكوادر بحجة التآمر وتكوين مراكز للقوة والتي يصعب منطقيا تصديقها بعد النظر إلى تاريخ و مجهود وخطوات البناء التي تشارك فيها كوادر الحزب جميعها ويقومون باتخاذ قرارات دون تحقيق أو حتى الاستماع إلينا بكل أنانية تؤكد أن التقدير ليس له محل من الإعراب ولكن حل محله الكراهيه والحقد"
واستكمل :"أيها الأفاضل قيادات حزب الحركة الوطنية المصرية لقد بخستم وهدرتم كل مجهود السنوات وكم من قيادات تركت الحزب بسبب سياساته الفاشلة و المقحفة أدت إلي تمثيل برلماني لا يعكس كم العمل و قوة كوادره الشابة الفتية على الارض بل عكس شيي واحد وهو حبكم للسلطة و الأنانية وضعف ووهن شديد في التفكير وأبرز قناعتكم في إقصاء كل من يعمل أو قتل كل فكرة أو حلم داخل الحزب"ـ متابعا:"أعد حضراتكم جميعا بالحديث وكشف كل الممارسات التي كانت تتم داخل الحزب وتخالف كل القيم و الأعراف التي يجب أن يتسم بها ابناء الحركة الوطنية الشرفاء".
ودعا عضو مجلس الشيوخ وتنسيقية شباب الاحزاب کل كوادر و أعضاء حزب الحركة الوطنية المصرية لمعرفة الحقيقة المجردة ،متابعا:" كل من تعامل مع محمد عزمي و يعرفه جيدا ويعرف بالقطع مدي إيمانه بالحزب وأهدافة ولا ينساقوا وراء الشائعات و الادعاءات الكاذبة حول الكيان الذي تعبت في بناءه وتشييدة لما يقارب من 8 سنوات دون تلقي أجر أو مقابل مثل البعض أو حتى انتظار كلمة شكر.
