تحيا مصر : قصة السيسى مع مصر الجديدة (طباعة)
قصة السيسى مع مصر الجديدة
آخر تحديث: الجمعة 25/06/2021 02:37 م
عبد المحسن شعبان عبد المحسن شعبان

لقد عاش المواطن المصرى الكثير من الصراعات، التى لم يشهدها العالم من قبل فقد كان المشهد مؤسف والفوضى والعشوائية فى كل ربوع مصر بإنداع ثورة 25يناير مطالبة بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية فى الأجور والمرتبات وفرص التعين المناسبة لهم وطرح التخطيط والتنمية للخطط الزمنية المستقبلية والبعيدة وتلك هى مطالب مشروعة يجب على اى رئيس وحكومته العمل عليها .

كانت الظروف المعجلة لاختيار الرئيس السيسي في تولي حكم مصر، من مبايعة شعبية، لأن البلاد كادت أن تنحدر نحو الفوضى وعدم الأمن والأمان، وأصبح الفرد غير آمن على حريته وأمنه وخضوع البلاد لجماعة لا تعترف بالدولة ولا القانون، بل كانوا نواة لجهات خارجية تتربص بأمن الوطن، فقد كانت من الأسباب الجوهرية لقيام الشعب بثورته المجيدة في 30 يونيو عام 2013م، للتخلص من هذه الجماعة التي لا تريد الخير للبلاد بقيام ثورة شعبية عظيمة، تبشر بقيام دولة جديدة في ظل جمهورية ثانية جديدة، ودستور وعهد جديد. 

انتظر المواطن الفرج والصبر خلال 7سنوات من حكم السيسى للبلاد  لتغيير حال البلد من صرف صحى ومرافق متهالكة وصحة ضائعة وتعليم متدنى وخدمات سيئة وتعدى على أملاك الدولة والتهرب الضريبى لرجال الأعمال وطرق متهالكة ومصانع متوفقة وأمن وآمان على حدودنا  ،أعلن الرئيس السيسي المسئولية الكاملة لتطوير الدولة دون وضع برنامج انتخابى أو إطار زمنى لتنفيذه، رغم علمه بتهالك جذور  البنية التحتية والمرافق العامة، فهي جذور عميقة تضرب في عهد حكومات سابقة من الجمهورية الأولى منذ عهد الرئيس جمال عبدالناصر حتى الرئيس مبارك ، وإن كان كل عهد له ظروفه السياسية والاقتصادية، إلا أن قبل كل شيء، قد جعل الرئيس السيسي الإصلاح والتنمية أمرًا ضروريًا ومحتومًا، حتى يتمتع المجتمع بحقوقه والقيام بواجباته على أكمل وجه ونقل مصر نقلة عظيمة، جعلها من أعظم بلدان العالم، وقد تحقق الحلم وجعل المواطن المصري يشعر بالفرق بين الخدمات والمرافق العامة التي قدمت له في الماضي، وارتبطت بالجمهورية الأولى، إلى النقلة الحضارية والتاريخية التي تشهدها مصر في الجمهورية الجديدة في عهد الرئيس السيسي مثل حملة 100 مليون صحة، بعلاج المصريين من فيروس سي، والأمراض السارية وأمراض السرطان والفشل الكلوي،والتأمين الصحي الشامل لكي تحمي المواطن وتكفيه شر مد يد العوز من أجل الحصول على العلاج،وملف محطات الكهرباء ومحطات الغاز والقطارات السريعة والقطار السريع ومترو الانفاق وحى الاسمرات كلها انجازات تحسب لسيادتكم ،
وملف القضاء على العشوائيات، التي هي مكان لتجار السموم والمخدرات ووكر للبلطجة والعنف والإرهاب، لما للعشوائيات من خطورة  على الأمن القومي، كانت صحة وكرامة الإنسان المصري من أهم توجيهات الرئيس في الإسراع ببناء سكن آدمي يليق بالإنسان، ويحفظ كرامته بتوفير جميع المرافق المتنوعة، من صرف صحي ومياه صالحة للاستخدام الآدمي وكهرباء وغاز طبيعي، وخير مثال على ذلك مشروع بشائر الخير في محافظة الإسكندرية وتعميمه في جميع محافظات الجمهورية ومبادرة حياة كريمة فى آلاف القرى والعزب والنجوع المصرية خلال 3سنوات ،وعن تطوير الطرق محور المحمودية وطريق مصر اسكندرية الصحراوى والزراعى وتوسعة الدائرى خير شاهد على عصر النهضة ، فقد لاحظنا تطوير هذه الطرق تطورًا كبيرًا في تحسينها ووسائل النقل فيها، وعلى مدى سلامتها وإصلاحها، ومدها بشبكات إلكترونية وكهربائية ممتازة، وهذه الإمكانات تعمم بها جميع الطرق على مستوى الجمهورية، وذلك لسلامة الوصول ، والقضاء على التأخير وإنجاز في الوقت على وجه السرعة لصالح الشعب المصرى، فلم تغيب سيناء عن فكر القائد التي هي جزء عزيز غالٍ من أرض الوطن، بعد تطهيرها من جماعة العنف والإرهاب واستصلاحها وتعميرها والاهتمام بتعمير صحراء مصر وزيادة الرقعة الزراعية وتوفير الأمن الغذائى الكامل والاكتفاء الذاتى للسلع الغذائية للشعب المصرى حصن مصر بجيش قوى من اقوى جيوش العالم وطور الجيش بأفضل التقنيات والأجهزة والمعدات الحربية الحديثة.

فى النهاية سيدى الرئيس إننا أبناءك وقره عينك فهناك الكثير من شباب مصر فقد الأمل فى الحياة لظروفهم الصعبة وأعباء المعيشة الضخمة وعدم توافر فرص عمل وشقق ليهم كى يتزوجوا فإننا لا زلنا نعاني كطبقة متوسطة  من تبعيات صندوق النقد الدولى وآثاره الجسيمة ورفع الدعم عن المحروقات اللى جعل الاسعار مضروبة فى 10أضعافها والمرتبات والأجور والمعاشات ارتفعت فى عصرك وشاهدنا ذلك ،ولكن فاتورة الغاز والتليفون والكهرباء والإيجار والدروس ومتطلبات المعيشة جعلت منا كارهين للحياة والمعيشة، فالقطاع الخاص قتل العديد من موظفيه بالسكين البارد فهناك من يمص دم العمال ولا قانون يحميه ومنهم من يجعلك عبدا لهم ولا تستطيع أن تتكلم من أجل لقمة العيش اصبحنا اليوم كلنا بلا استثناء بين  طبقتى  محدودى ومعدومى الدخل طبقا الإحصائيات التابعة للدولة، سيدى الرئيس كلنا نحبك وندعو الله لك بالتوفيق فلا تنسى سيدنا عمر بن الخطاب عندما قال لما لا تمهد لها الطريق يا عمر  فخاف الله فكان الفاروق عمر الذى فرق بين الحق والباطل انظر للفقراء وأصحاب المعاشات تحدث مع رجال الأعمال والنواب بتوفير مصانع لعمل الشباب بكل مركز وكل محافظة ستنهض مصر بفكر سيادتكم وشبابها حفظ الله مصر وجيشها .