طالبت النائبة الدكتورة راندا مصطفى وكيل لجنة التعليم و البحث العلمى و الاتصالات بمجلس الشيوخ و امين عام المراة بحزب حماه الوطن من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء اصدار قرار فورى وبداية من اليوم بغلق جميع الشواطئ والمتنزهات والحدائق والملاهى خاصة داخل جميع المحافظات والمدن والمراكز والاحياء والقرى على مستوى الجمهورية ورفع حالة الاستعداد القصوى فى جميع القطاعات الخدمية المقدمة للمواطنين خلال أعياد شم النسيم وأيام اجازة عيد الفطر المبارك لمواجهة التداعيات السلبية لفيروس كورونا بعد ارتفاع اعداد المصابين بهذا الفيروس الخطير .
وقالت " مصطفى " فى بيان لها اصدرته اليوم ان الوضع اصبح خطيراً وينذر بعواقب وخيمة وكارثية فى عدد من المحافظات بعد انتشار فيروس كورونا مؤكدة صعوبة علاج المواطنين بالعزل المنزلى نظراً لاصابة فيروس كورونا لغالبية افراد الاسرة الواحدة مطالبة بالتفكير فى ايجاد حلول عاجلة لمثل هذه الحالات كما طالبت عضو مجلس الشيوخ المعين بتنفيذ حملات مكثفة لمتابعة الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا بكل حزم وصرامة والتأكد من تطبيق قرار مجلس الوزراء الخاص بمواعيد غلق المحال والمطاعم والتعامل بحسم مع المولات والكافيهات والمقاهى التى تخالف تطبيق قرارات الإجراءات الاحترازية وغلقها فوراً والاستمرار فى غلق جميع الشواطئ والمتنزهات خلال موسم شم النسيم وأيام عيد الفطر المبارك وذلك حفاظا على سلامة المواطنين ومنعا لانتشار فيروس كورونا مناشدة جميع المواطنين بتوخى الحذر والاستمرار فى تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية واتباع الاحتياطات الخاصة بالتعامل مع فيروس كورونا، وخاصة خلال هذه المرحلة التى تشهد تزايداً متسارعاً فى تسجيل أعداد المصابين مؤكدة ضرورة تطبيق القرارات الصادرة بمنع إقامة أى احتفالات أو فعاليات جماهيرية خاصة بعد الانتشار الكبير لفيروس كورونا بمختلف المحافظات
و اضافت مصطفى انها كامين للمراه بحزب حماه الوطن اطلقت مبادرة للتسجيل عبر موقع وزارة الصحة للتطعيم ضد فيروس كورونا و الهدف منه هو مساعدة جميع اطياف الشعب فى التسجيل الالكترونى للتحصن ضد هذا الفيروس اللعين و خاصة البسطاء منهم
و اضافت ان المبادرة مجانية و يتم التسجيل من خلال جميع امانات الحزب على مستوى الجمهورية و تلقى اللقاح من خلال وزارة الصحة على مستوى الحمهورية مطالبة جميع فئات الشعب بالعمل على تناول اللقاح حتى يحفظ الله مصر و المصريين من اى سوء او مكروه .
