عاد الفرنسي باتريس كارتيرون لقيادة فريق الكرة الأول بنادي الزمالك لولاية ثانية بعد ولاية أولى أكثر من ناجحة حقق خلالها الفرنسي كل أحلام الجماهير البيضاء بعدما فاز على الترجي والأهلي، وتوج بلقبين في أقل من أسبوع حيث توج بالسوبر الإفريقي ثم السوبر المصري، وبعدها أكمل سلسلة النجاح وتأهل لنصف نهائي دوري أبطال إفريقيا.
لكن الولاية الثانية تبدو مختلفة قليلا لأن هناك بعض التحديات الجديدة في طريق الفرنسي الذي سيكون عليه عبور التحديات أولا لضمان تحقيق نجاح الولاية الأولى.
التحدي الأول للمدرب الفرنسي كارتيرون في الولاية الثانية له مع الزمالك سيكون أمام الترجي التونسي المقرر لها التاسعة مساء الثلاثاء المقبل في استاد القاهرة ضمن منافسات الجولة الرابعة من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا، وهو اللقاء الذي لم يعد يقبل القسمة على اثنين في ظل رغبة الزمالك في تحسين أوضاعه في المجموعة، ويرغب الجمهور في تحقيق الفوز الأول على مستوى دوري الأبطال هذا الموسم تحت قيادة كارتيرون والذي سيكون الفوز الثالث للفرنسي على الترجي بعدما فاز الموسم الماضي في السوبر الأفريقي وذهاب دور الثمانية لدوري الأبطال.
كل مدير فني في ولايته الثانية له من الرصيد والذكريات عند الجماهير، ويمتلك كارتيرون الكثير من الذكريات الجميلة الممزوجة بالبطولات مع جماهير الزمالك وهو التحدي الذي سيكون على الفرنسي التعامل معه خلال وقت قصير، خاصة أن الجماهير تعودت مع الفرنسي على التتويج بالبطولات لكن الاستمرار في صدارة ترتيب الدوري والتأهل في إفريقيا سيكون أفضل انطلاقة للفرنسي.
