الحنكة والدهاء السياسي، أبرز ما اشتهر به الرئيس الراحل محمد أنور السادات، في القضاء على خصومه السياسيين، بعد إزاحته الناصريين اليساريين، واسترجاع شبه جزيرة سيناء من قبضة إسرائيل.
زيارة "السادات" للقدس، ليدفع بيده عجلة السلام بين مصر وإسرائيل، ورحلته للولايات المتحدة الأمريكية لاسترداد الأرض وتحقيق السلام كمطلب شرعي لكل دولة، وتوقيعه اتفاقية كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل، لإرجاع الأراضي المصرية المحتلة، وإنهاء الحرب المعلنة عام 1948 كانت سببًا لحصوله على جائزة نوبل السلام .

ويتصدر الرئيس الراحل"السادات" أوائل قائمة العرب الحاصلين على جائزة نوبل السلام، بل هو أول رئيس عربي يحصد الجائزة، لتحقيقه وسعيه لنشر السلام في الشرق الأوسط .

حصل" السادات" على جائزة نوبل عام 1978، مناصفة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجن وذلك على جهودهما الحثيثة في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.

تعد جائزة نوبل السلام، إحدى جوائز نوبل الخمسة التي أوصى بها العالم "ألفرد نوبل" مخترع الديناميت عام 1867، وأوصى بمعظم ثرواته التي جناها من الاختراع إلى جائزة نوبل، وفاز فيها عدد من العلماء والمبدعين والمتميّزين على مستوى العالم أجمع.
وحصدت مصر جائزة نوبل السلام، لـ 3 شخصيات مصرية أخرى بارزة، فحصل الأديب "نجيب محفوظ"، على الجائزة عام 1988، لروعة كتاباته الأدبية، التي أصبحت جزء من التراث الإنساني.

وحصد العالم "أحمد زويل" عام 1999، على الجائزة لاكتشافه
زمن الفيمتو ثانية وصنعه كاميرا تقوم بتصوير التفاعل الكميائي في جزئ الواحد من مليونـ و التي سميت "لفيمتو ثانية".

الدكتور محمد البرادعي، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عام 2005، على الجائزة في مجال السلام، لمجهوداته في الحد من استخدام الطاقة النووية للأغراض العسكرية، وتأكيد استخدامها للأغراض السلمية.