تحيا مصر : من أول ما هل علينا اللواء الزملوط محافظ للوادي الجديد (طباعة)
من أول ما هل علينا اللواء الزملوط محافظ للوادي الجديد
آخر تحديث: الجمعة 18/08/2017 12:50 ص
من أول يوم هل علينا اللواء محمد سالمان الزملوط محافظًا جديدًا لمحافظة الوادي الجديد وقلبت المحافظة رأسًا على عقب، في بداية الأمر علمنا انه كان قائدًا للمنطقة الشمالية العسكرية بالإسكندرية، وكان له دور بارز فيها كمحافظة عقب اندلاع ثورة الـ25 من يناير، وانه ذا حسب ونسب وعائلة عريقة بمحافظة شمال سيناء.
في ثاني أيامه عندما عقد لقائه معنا كصحفيين للمحافظة فرش لنا الأرض وردًا وجعلنا نحلم بعيش الرغد بالمحافظة، وقطع لقائه معنا بل انتها لكي يلتقي بموظفي الديوان العام بعد انتهاء وقت عملهم وقبل أن يذهبوا إلى منازلهم.
فوجئنا بعدها بشئ أكثر من رائع أن بعد صلاته للفجر والذهاب إلى مركز الشباب لإجراء الرياضة والتمارين الصباحية، يفاجئ المدارس والدواوين الحكومية والكافيتريات والمقاهي بالمرورعليها ويتابع سير العمل بها، مما كان لها أثر إيجابي وسعادة في قلوب المواطنين الشرفاء، بالإضافة إلى غضب المقصرين والفسده.
وفى اجتماعه مع النواب والأحزاب السياسية والحقوقيين وممثلي المجتمع المدني، قال الجميع على خط واحد والكل سواسيه، ولن يبقى بجانبي إلا من يعمل لصالح الوطن وبإخلاص، وبعدها فوجئ الجميع بعدم تعدى الخط الذي رسم من البداية، وبعدها أيقنت كلمه قالها لي أمين أحد الأحزاب السياسية من شهور بنفس اللفظ " المحافظ مش عايز حد جنبه حتى النواب ".
وفي شهر رمضان المعظم، كان يلتقي بعد كل صلاة قيام مع المواطنين ويلتقي معهم، ويعرف مشكلاتهم ويوجه بحلها، ولكن ما الذي حل من تلك المشكلات.
بعدها فوجئنا بالتخبط الإداري الواضح والغير مدروس، أولًا عزل السيدة سمية خليل، من منصبها كرئيسة الوحدة المحلية لمركز ومدينة الخارجة، وتعين المهندس مجدي الطماوي بدلًا منها ولا أعترض على تعينه وهو رجل مشهود له بالكفاءة، إنما ماذا فعلت خليل لتستحق كل هذا، ولكن نتمنى التوفيق للمهندس مجدي، وأوجه له رسالة خد بالك من رؤساء الأقسام وموظفي الوحدة المحلية، والمترددين عليك من الخارج.
ومن يتحكم في نقل الموظفين من الديوان العام وتوزيعهم على المديريات الأخرى، هل أنت من اخترت ذلك أم من حولك هم من اختاروا، لا اعتراض على التنقلات من ناحيتي، إنما كم واحد أتنقل ظلم، وكم واحد لسه موجود مش شغال.
ونأتي للجانب المروري وإصداره أوامر بقفل ميدان مثل " البساتين " من أحد جوانبه " قال علشان الزحام والناس بتدخل في بعضها، طيب يا فندم كده الناس بقيت تمشى في العكس وبصراحة غصب عنها ومغلوبة على أمرها، والكاميرا فوق عمارة صيدلية الشفاء شغالة الله ينور وهيدخل للمرور مخلفات بجنون، ولن نفوق من تلك المشكلة إلا بعد كارثة تحدث في ذلك الميدان المهم والرئيسي بمركز الخارجة، ماذا لو أصلحت إشارات المرور ووضع عدد من الكاميرات عليها، واستعنت بمجندين من قوات أمن الوادي الجديد للعمل كعسكري مرور بالتبديل كل عدد من الساعات مع زملائه، سيادتك رجل جيش وتعي معنى كلامي، أسوة بمحافظة القاهرة.
بدل ما نعمل ممشى سياحي وحاجة ملهاش لزمة في الوقت الحالي وصرف مبالغ ماليه هائلة مما يعتبر إهدار للمال العام، يجب عليك إصلاح إشارات المرور المعطلة، بالإضافة إلى عمل سيارات المحافظة ومديرية الطرق والوحدة المحلية كما شاهدها عدد من الأهالي لخدمة المقاول المسئول عن إنشاء هذا الممشى، يكفى انه شغال بالأمر المباشر، أم هو شغال لله والوطن بدون أجر وإنما إشراف فقط ولا يتقاضى مبالغ ماليه نظير ذلك، علشان كده عربيات الحكومة بتساعده، غير كده هذا إهدار للمال العام، وأنا لا أعترض على الممشى السياحي إنما يوجد أساسيات يجب أن نفعلها بدل من ذلك، وبدل من حديقة ومنتزهات عامة جديدة، هي الدولة فيها فلوس كده وإحنا منعرفش، والله السيد المشير السيسي لو عرف كده هيزعل لأنه لا يرضيه الفساد في الأرض والمشي بها عبثًا.
نأتي للمجلس الاستشاري الذي تم اختياره في الأيام الماضية، ومع احترامي الكامل لكل من به لان معظمهم أصدقائي، ولكن على أي أساس تم اختيارهم ولماذا لم تعلن المحافظ عن ذلك لكي يتقدم من جد في نفسه الفراسة للمساعدة بنهضة محافظة الوادي الجديد، ولماذا وما الهدف من ذلك سيادة المحافظ، وأنت لا تقتنع بذلك لان وبكل صراحة لا تثق بالمدنيين، بالإضافة إلى تعيين مما بلغوا سن المعاش أكثر من مرة كمستشارين لسيادتكم، هل هذا ما أمر به السيد رئيس الجمهورية، من تعيين الشباب وحتى ولو بدون مقابل، إنما وجوده بجواركم يكفيه انه يتعلم الخبرات.
اكتفى بذلك على أمل أنرى محافظة الوادي الجديد، محافظة راقية تفتخر بها أبنائها وتصدير صورة مختلفة عنها للمحافظات الأخرى غير الخيمة والجمال، وهذه المقال ليست رأيي أنا ككاتب لتلك المقالة إنما هذه المقالة بكل أحرفها رأى الشارع الواحتي.