بريجيت ماكرون، وهي معلمة فرنسية سابقة استقالت من منصبها في عام 2015 لدعم زوجها المرشح الرئاسي الوسطي إيمانويل ماكـرون، الذي تكبره بحوالي 25 عاما .

التقيا عندما كان عمر ماكـرون 15 عاما، وكانت بريجيت معلمة في مدرسة خاصة متزوجة. وكانت ابنتها في نفس سن زوجها المستقبلي.

ونشر التلفزيون الفرنسي صورا قديمة للثنائي وهما يقبلان بعضهما البعض، وعن الصور قالت وسائل الإعلام الفرنسية إن ماكـرون أخبرها بعد عامين من لعبه دورا في مسرحية أداها الطلاب بمايو 1993 على مسرح المدرسة، أي حين كان في 1995 بعمر 17 وهي بعمر 42 سنة، بأنه يرغب بالزواج منها.

وقالت بريجيت المرشحة بقوة لتكون سيدة فرنسا الأولى عن اللقاء الأول بينهما: "جاء ماكـرون إلى الاختبار لجزء في المسرحية وشاهدته، لقد وجدته لا يصدق، لقد كان لديه حضور مذهل، وأضافت "دون شك لم يكن مثل الطلاب الآخرين. كان دائما معنا نحن المعلمين إنه ببساطة لم يكن مراهقا".

بريجيت وهي جدة لسبعة أحفاد من 3 أبناء أنجبتهم من زوجها السابق، تزوجت من ماكرون في أكتوبر 2007 أي منذ ما يقرب من 10 سنوات، بعد 21 شهرا من طلاقها من أندريه لويس أوزيير، 54 عاما، عندما كان ماكرون حينها يبلغ من العمر 29 عاما.

وقالت زوجة ماكـرون البالغة من العمر 64 عاما عقب احتلال زوجها الصدارة في الجولة الأولى لانتخابت الرئاسة الفرنسية : "لا أحد يعرف أبدا في أي لحظة أصبحت قصتنا "قصة حب"، هذا شيئ يخصنا، وهذا هو سرنا".

وعندما كان ماكـرون 17 عاما فقط، قال لمعلمته: "مهما فعلتي، فسوف أتزوجك"، وقال مارك فيراتشي مستشار الحملة: "لن يكون إيمانويل ماكرون قادرا على الشروع في هذه المغامرة بدونها، فوجودها ضروري له".

وتعهد ماكـرون البالغ من العمر 39 عاما، إنه إذا أصبح رئيسا لفرنسا، فإنه سيمنح زوجته منصبا رسميا غير مدفوع الأجر.