تحيا مصر : بوتين يتجه إلى ليبيا بعد القضاء على سوريا (طباعة)
بوتين يتجه إلى ليبيا بعد القضاء على سوريا
آخر تحديث: الثلاثاء 28/02/2017 12:06 ص محمود عبدالحليم
ضاعفت الانقسامات السياسية الليبية، وتداعياتها الأمنية والاجتماعية والاقتصادية، قصور المجلس الوطني في التصدي للصراع الدائر. في المقابل، بدت السلطة الموازية بقيادة حفتر ورقة رابحة في يد الأطراف الخارجية التي تحاول تعزيز دورها ليبياً.

ألقت روسيا بثقلها لدعمه وخرجت بمعادلات مغرية. خلال الأسبوع الماضي، زار اللواء حاملة الطائرات الروسيّة أميرال كوزنتسوف، والتقى ضباطاً روسيين، وبحث في اتصال مصوّر مع وزير الدفاع الروسي شؤون مكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط.

كشفت زيارات حفتر الرسمية لموسكو عن صفقات بمليارات الدولارات جرى النقاش بشأنها، بينها تسليحه، وأخرى تتعلق بالنفط وباكتساب موطئ قدم قوي لروسيا في البحر المتوسط بعد تدخلها في سوريا.

تلقى حفتر وعوداً بدعم مطلق في إنهاء حظر التسليح المفروض على ليبيا، فضلاً عن دعم عسكري يتضمن الإمدادات اللوجيستية وتدريبات جيشه، مع العلم أن حكومة طبرق كانت قد حظيت بدعم مالي روسي بقيمة 2.9 مليار دولار. في المقابل، يسعى الكرملين لاستعادة نفوذ كان قد خسره بعد سقوط القذافي. في عهد الأخير، كانت قد أبرمت صفقة سلاح تقدّر بمليارات الدولارات، وجرى الحديث عن السماح لروسيا باستخدام ميناء بنغازي أو إقامة قاعدة عسكرية داخل ليبيا.
ضاعفت الانقسامات السياسية الليبية، وتداعياتها الأمنية والاجتماعية والاقتصادية، قصور المجلس الوطني في التصدي للصراع الدائر. في المقابل، بدت السلطة الموازية بقيادة حفتر ورقة رابحة في يد الأطراف الخارجية التي تحاول تعزيز دورها ليبياً.

ألقت روسيا بثقلها لدعمه وخرجت بمعادلات مغرية. خلال الأسبوع الماضي، زار اللواء حاملة الطائرات الروسيّة أميرال كوزنتسوف، والتقى ضباطاً روسيين، وبحث في اتصال مصوّر مع وزير الدفاع الروسي شؤون مكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط.

كشفت زيارات حفتر الرسمية لموسكو عن صفقات بمليارات الدولارات جرى النقاش بشأنها، بينها تسليحه، وأخرى تتعلق بالنفط وباكتساب موطئ قدم قوي لروسيا في البحر المتوسط بعد تدخلها في سوريا.

تلقى حفتر وعوداً بدعم مطلق في إنهاء حظر التسليح المفروض على ليبيا، فضلاً عن دعم عسكري يتضمن الإمدادات اللوجيستية وتدريبات جيشه، مع العلم أن حكومة طبرق كانت قد حظيت بدعم مالي روسي بقيمة 2.9 مليار دولار. في المقابل، يسعى الكرملين لاستعادة نفوذ كان قد خسره بعد سقوط القذافي. في عهد الأخير، كانت قد أبرمت صفقة سلاح تقدّر بمليارات الدولارات، وجرى الحديث عن السماح لروسيا باستخدام ميناء بنغازي أو إقامة قاعدة عسكرية داخل ليبيا.