كشفت أوراق طلاق الزوجة الأولى لدونال ترامب، إيفانا ترامب، عن أن المرشح لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، كان «قاسي وغير إنساني»، وإيفانا طليقة ترامب الأولى ممنوعة من الحديث للإعلام إلا بأمر من القضاء، وذلك بحسب التقرير المنشور بصحيفة «الدايلي ميل» البريطانية.

وحصل موقع «نيويورك دايلي نيوز» على وثائق طلاق دونالد ترامب، والتي تظهر اعتداء «ترامب» على زوجته لفظيًا وأنه أحط من قدرها، وهي أم لأطفاله الثلاثة.

وكان قد فقد أكثر من 100 صفحة من وثائق طلاق ترامب، والمتاح حصل عليه موظف بمحكمة منهاتن العليا.

تزوجت إيفانا من دونالد ترامب عام 1977 واستمر زواجهم حتى وقت انفصالهم عام 1992، وتقول وثائق الطلاق أن زواجهم لم يكن آمن أو لائق، احتوت الوثائق عن الاعتداءات اللفظية لمرشح حزب الجمهوريين، ولكن الجزء الخاص بإدعاء طليقته بأن «ترامب»، قام باغتصابها مفقود.

حصلت إيفانا على 14 مليون دولار كمبلغ لتسوية الطلاق، وصرحت هذا العام طليقة مرشح الجمهوريين بأنها لما تتعرض لأي اعتداءات وأن ما حدث في الماضي كان مجرد ادعاءات المحاميين.