أكد وكيل وزارة الأوقاف بكفرالشيخ الشيخ سعد الفقي إن وزارة الأوقاف طبقًا للدستور والقانون هي الجهة الوحيدة المنوط بها أمر الدعوة الإسلامية في ربوع البلاد وبالتالي فمن حقها الإشراف الكامل علي جميع المساجد والزوايا والهدف بالتأكيد ضبط إيقاع المنابر من خلال رسم خريطة الدعوة شكلا ومضمونا ".
وأضاف "الفقي" أن توحيد الخطبة ليس بدعًا من القول فهو معمول به في كل الدول العربية تقريبا لاسيما في دول الخليج العربي " الكويت وقطر والإمارات والسعودية " بل إن الأمر يمتد هناك إلى التزام الخطباء بتسجيل الخطبة وتسليمها في شريط "كاسيت" أو علي كارت ذاكرة صباح السبت من كل أسبوع.
وتابع "الفقي" أن لجنة فنية تقوم بمراجعتها فنيا للوقوف علي مدي التزام الخطباء بالموضوع وقد يقول قائل أن قراءة الخطبة كما هو معمول به هناك من شأنه أن يؤدي إلي التكاسل عن الاطلاع والانصراف عن القراءة والوقوف علي كل ماهو جديد.
وقال: "إن ساحة الارتجال مفتوحة في الدروس والخطب التي تؤدي يوميًا في المساجد إضافة إلي المنتديات والمناسبات الدينية والقومية وما أكثرها"، لافتًا إلى أنه لا يغيب عنا جميعًا أن خطبة الجمعة في الحرمين المكي والنبوي تكون مكتوبة بعد إعدادها جيدا لمعالجة أحد أهم القضايا التي تهم جموع المسلمين.
وأكد وكيل وزارة الأوقاف بكفرالشيخ أن الإسلام الوسطي الذي تعلمنا ة في لأزهر الشريف يقف مع الخطبة الهادفة والتي تراعي مقتضيات الحال وتحافظ علي ثوابت الإسلام الصحيح، مشيرًا إلى أنه سيبدأ بنفسه في خطبة الجمعة القادمة من مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي بمدينة دسوق ليكون في مقدمة من يترجمون الفكرة الجديرة بالاحترام.