أعلن وفد الدبلوماسية الشعبية برئاسة أحمد الفضالي رئيس تيار الاستقلال عن التوجه إلى قرية الكرم بمحافظة المنيا لإنهاء الأزمة الحالية بين مسلمي وأقباط المنيا وتقديم الاعتذار للسيدة سعاد ثابت التي تم الاعتداء عليها، كذلك التحضر لإفطار الأسرة المصرية الذي ستشكله الدبلوماسية الشعبية هذا الأسبوع.
ويضم وفد الدبلوماسية الشعبية القمص بوليس عويضة راعي كنيسة الزهراء، واﻻنبا كرولوس راعي الكنيسة الكاثولوكية، وسامي ارميا رئيس جمعية الشباب المسيحيين بالشرق الأوسط، وشخصيات دينية إسلامية منهم سالم عبد الجليل وكيل الأوقاف الأسبق و الدكتور علوي أمين عضو هيئة كبار علماء الأزهر وشخصيات عامة بالإضافة لشخصيات لها تأثير علي الصعيد.
وقال أحمد الفضالي أن الوفد سيتوجه خلال ثلاثة أيام للمنيا للمساهمة في إنهاء الأزمة الحالية هناك بين المسلمين والأقباط، وكذلك عقد إفطار الأسرة المصرية أول أيام رمضان، كذلك طالبنا أعضاء مجلس النواب بأن يشاركونا في وأد الفتنة الحالية فما يحدث يؤكد تواجد أيادي إرهابية خفية تتلاعب بالأحداث حتى لا تستقر مصر، فهم يعملون على إيقاع الدولة المصرية في الأزمات منذ ٣٠ يونيو لكن ذلك لم ولن يحدث.
وتابع سيكون هناك لقاءات مع المسئولين والشخصيات المؤثرة في تلك الأزمة، كذلك ننسق لأن تكون القافلة معبرة عن كافة التيارات فسيكون هناك وفود دينية وسياسية ودبلوماسية، وشخصيات عامة ولن نرحل من المنيا إلا بعد إنهاء الأزمة .
وأكد المستشار الفضالي أن زيارة وفد الدبلوماسية الشعبية المصري الذي زار العاصمة الإيطالية "روما" مؤخرا نجح في توطيد العلاقات بين مصر وإيطاليا بعد تعرضها لسحابة سوداء على خلفية مقتل الشاب الإيطالي "جوليو ريجيني" في القاهرة .
