اصطف عدد من أعضاء البرلمان المصرى والفرنسي، اليوم الأربعاء، بكوبري ستانلي بالإسكندرية، لتأبين ضحايا الطائرة المصرية المنكوبة.
وقام أعضاء البرلمان المصرى والفرنسي بإلقاء الورود في مياه البحر الأبيض المتوسط تعبيرا عن حزنهم للحادث الأليم.
وشارك في الوقفة كلا من النائب هيثم الحريري وحسني حافظ وسمير البطيخي، عضو مجلس النواب المصري، وترأس الجانب الفرنسي البرلماني فيليب فوليو عضو مجلس النواب بفرنسا.
وقال حسني حافظ، عضو مجلس النواب، إن الوقفة للتأكيد على ان العلاقات بين مصر وفرنسا لن تتأثر بالأحداث، وسيتم تدعيمها بالتعاون السياسي والثقافي والفني.
وأضاف "حافظ": "عقدنا جلسة مع عدد من البرلمانيين الفرنسيين داخل مكتبة الاسكندرية، ودار الحديث حول قضية الطائرة المنكوبة، وأكد الجانبان على أن السلطات المصرية والفرنسية مستمرون في التحقيقات لكشف ملابسات الحادث".
وقال البرلماني فيليب فوليو عضو مجلس النواب الفرنسي، رئيس الجمعية البرلمانية الفرنسية، إن الفاعلية جاءت للتأكيد على قوة العلاقة والصداقة الفرنسية، للشعب المصري من خلال مشاركة نواب البلدين في تأبين ضحايا حادث الطائرة المصرية المنكوبة، معربا عن حزنه وأسفه بسبب الحادث. وعن العلاقات المصرية الفرنسية أكد أن العلاقات قديمة منذ زمن، معتبرا الصداقة بين مصر وفرنسا قائمة مهما كانت الأسباب وستظل العلاقات بين البلدين استثنائية مهما كانت الظروف.
