تحيا مصر : « رسالة » تعيد السمع لـ٦٠ طفل بالقاهرة مجانا (طباعة)
« رسالة » تعيد السمع لـ٦٠ طفل بالقاهرة مجانا
آخر تحديث: الثلاثاء 10/05/2016 03:27 م تامر توفيق
أعلنت جمعية « رسالة » للأعمال الخيرية ، عن نجاح نشاط « ضحكة مسموعة » في إعاة السمع ل٦٠ طفل بمحافظة القاهرة ، عبر مدهم ب١٢٠ سماعة مجانا .
وقال الدكتور شريف عبد العظيم رئيس مجلس ادارة جمعية رسالة للاعمال الخيرية ، الجمعية تهدف لدعم المحتاجين والمعاقين والمرضى وذوى الاحتياجات الخاصه والصم والبكم وضعاف البصر والمكفوفين وغيرهم من الفئات الاولى بالرعاية ، مؤكدا أن فرحة الاطفال وهم يسمعون أسمائهم للمرة الاولى تفوق أى فرحة يمكن أن نقدمها لهم .
وأضاف الجمعية تقوم بدعم جميع المصريين دون تمييز ، خاصة الفئات المهمشة وغيرهم من المحتاجين بهدف تنمية الانسان المصرى ونتمنى ان تمتد يد الجميع للبناء والتنمية ودعم المحتاجين كل في مجال تخصصه للقضاء على « الفقر والجهل والمرض » ، مشددا على أن التبرع لجمعية « رسالة للاعمال الخيرية » يصب في مصلحة هذه الفئات الضعيفة التى تحتاج الى بذل المزيد من الجهد والعطاء حتى نرتقى بهم ، ونلبي جميع مطالبهم العاجلة والملحة في كافة القطاعات والنواحى خاصة الصحية، لضمان عيشة كريمة لهم ، مشيرا الى ان الخط الساخن للتبرع لرسالة في جميع البنوك المصرية وفروع رسالة بالمحافظات هو ١٩٤٥٠ ، ومستدركا ان السماعات تحتاج تغيير كل ٥ سنوات ليعود بعدها المستفيد لممارسة حياته بشكل طبيعي.
وتابع نستقبل من 30 - 50 حالة شهريا بجميع فروع رسالة ، مؤكدا أن " ضعف السمع " من أبرز معوقات العمل ، حيث يتم استبعادهم من العمل بسبب الاعاقة السمعية ، وبالنسبة للأطفال فان معاناتهم الحقيقية تكون في المدارس وبين قرنائهم في الفصل الدراسي، و كثير منهم يتعرض لتعليقات سخيفة من قرنائهم مايؤثر على نفسيتهم سلبا ، وهو ما يتطلب معاملة خاصة من أفراد المجتمع لضعيف السمع.
اضاف ، « رسالة» تقوم بتجميع عدد من الحالات في مكان واحد كل شهرين لتلافي الشعور و الاحساس بالوحده ، وللتأكيد على معنى ان المشكلة ليست مشكلة فردية وانما مشكلة تواجه الكثير حفاظاً على مشاعر المستفيدين ، وفي الوقت نفسه ليشارك الجميع فرحتهم بعودة السمع اليهم ، وهذا بخلاف ما يتخلله اليوم من برامج ترفيهية تشمل « رسم على الوجه وغناء واسكتشات فنية » ليستمتع الجميع بعودة « نعمة السمع اليهم لأول مرة بوضوح» وهو ما يترك لدى الجميع بصمة جميلة في ويرسم بسمة امل امام اعينهم .
وكشف عبد العظيم ان اختيار اسم « ضحكة مسموعة» لهذا النشاط يعود لفكرة المزج بين تحقيق خدمة اعادة السمع عبر تركيب سماعة للاذن، وبين اللعب و الترفيه و الضحك مع الاطفال ، ما يترك اثرا و ذكرى جميلة في نفوسهم لا تنسى.