قال الدكتور محمد أبو القاسم أستاذ النساء و التوليد بالقصر العينى، ومفوض حملة دعم مؤسسات الدولة بالفيوم، إن هناك نشاط كبير لـ مصر في ملف السياسة الخارجية خلال الفترة الماضية، وهذا يعكس قوة مصر و تفوق الجيش المصري، فـ مصر تقود دفة السياسة الدولية و العالمية باقتدار و توزع الملفات .. لتقويه الروابط العربية و الإقليمية.

وأضاف مفوض حملة دعم مؤسسات الدولة بالفيوم، أن مصر أرست قواعد عدم الانحياز ... لتكون هي السياسة المعلنة خلال الفترة القادمة .. و نري لافروف يعلنها من مصر و من جامعة الدول العربية .. روسيا تشيد بالسياسة الخارجية المصرية و بتحركاتها خلال الحرب الروسية الأوكرانية .. وعدم الانحياز .. و تثمن موقف جامعة الدول العربية من مصر و سياسه عدم الانحياز ... و تعلن عن مسانده مصر الكاملة في ملف الطاقة و الغذاء ..و تعترف بتضررها من هذه الحرب .. و تعلن انها لن تتوقف الآن.

وأشار إلى أن لافروف وزير الخارجية الروسي، يشيد بالتعاون الاقتصادي المصري الروسي ووصول التبادل التجاري الي ٥ مليارات دولار سنويا .. و يعلن استمرار العمل في المفاعل النووي المصري بالضبعة و المنطقة الاقتصادية الروسية و أكبر صوامع للغلال الروسية بغرب القناه، ونري تدفق الغاز الروسي بعد زياره الرئيس لألمانيا و المباحثات الألمانية المصرية... و ان مصر القوية هي مطلب لاستقرار البحر المتوسط .. و ان الدور المصري و نزاهته و شفافيته .. يجعل من مصر ..وسيط مقبول لكافة بلاد العالم .. خاصه مصر التي تحفظ العهود و الحدود و المعاهدات ... و تتدخل لمصلحه شعبها و الشعوب الأخري .. و تمتلك من المعلومات المخابراتية ..ما يكفل لها التدخل و حل المعادلات لمصلحه الشعوب .. و تضييع الفرصة علي الماسونية العالمية التي تهدف لانهيار العالم ...
فرنسا تعلن اشادتها بالدور المصري و مساندتها للاقتصاد المصري .. و تلبيتها لحاجه الجيش المصري من كافه انواع السلاح .. خاصه تقويه الأسطول المصري .. المكلف عالميا بحفظ خطوط التجارة و أمنها .. من المحيط الهندي الي البحر المتوسط و جنوب أوروبا... ورفض مصر لأي تواجد لصراعات دوليه بالبحر الأحمر.
ونري زياره مصر لصربيا ..دليل علي قوه الدور المصري .. فالطائرة المصرية حلقت فوق سماء صربيا .. محاطه بالسلاح الجوي الصربي .. بعد غلق الأجواء الأوربية في وجه طائره لافروف لدخول صربيا .. و ها هي الطائرة المصرية تزور صربيا و تضع خطوط أحياء منظمه عدم الانحياز ..من بلد تيتو .. وتتناول الحرب الأوكرانية و سبل التعامل معها ..و الترويج لسياسه عدم الانحياز .. من صربيا .. السياسة المقبولة روسيا .. و دعوه دول الاتحاد الأوروبي لعدم الانحياز نحو أمريكا و إنجلترا في هذا الملف .. ففشل وصول الناتو بمنصات صواريخ الدفاع الجوي و منصات الصواريخ النوويه الي حدود روسيا .. قد تم .. و اتضح للجميع أن روسيا ليست لقمه صائغه . و ان العالم قد تغير و أصبح متعدد الأقطاب .. فلا مكان للقطب الواحد الآن .. و كررها ماكرون ..إن علي الجميع تفهم ان العالم أصبح متعدد الأقطاب .. و ما نري في تسريب المخابرات الفرنسية لهمس ماكرون في أذن بايدن .. بالرد السعودي الإماراتي.. الا تأكيد لرأي فرنسا .. إن العالم قد تغير .. و رساله للشعب الأمريكي و الفرنسي .. بأن ٢٠٢٢ غير ٢٠٠٠ .. وان فرنسا و المانيا و إيطاليا.. تسعي لتكون قطب من الأقطاب .. بجانب روسيا و الصين و الولايات المتحدة و حليفتها إنجلترا و استراليا ..
وان صفقه الغواصات الأمريكي ليست بعيده ..
و نري صفقه التسليح الإيطالية .. و تقويه الأسطول المصري .. قبل زياره لافروف .. رساله ان الجيش المصري هو ركيزة الاستقرار بالمنطقة و كفيل باستمرار حفظ و حمايه خطوط التجارة العالمية .. حتي وان تمت استقالة الوزارة الإيطالية .. فقد أدت ما عليها نحو الشعب الإيطالي .. و لا تريد التصعيد ضد روسيا ..لأن ذلك ليس من مصلحه أوروبا ..
نري التوجه الجزائري العراقي نحو عدم الانحياز .. بعد التوجه المصري الصربي .. و السعودي الاماراتي ... فهل نري دول من القطب الأوروبي تنضم لعدم الانحياز و لو بصفه مراقب ..لحفظ ماء الوجه ...
نري روسيا تجيد استخدام سلاح الطاقة .و تعلنه بديل للسلاح النووي .. و تعلن ان بلاد الطاقة تمتلك صواريخ الطاقة العابرة للقارات ..خاصه في وجود جيوش وطنيه قويه ..قادره علي الردع ..

فوز شيخ حسن محمود .. و توجهه للقاهرة .. اراها بدأية لتكليف جديد للبحرية المصرية .. بالتواجد في السواحل الصوماليه بجانب سواحل جيبوتي .. و العمل علي تأمين خطوط التجاره العالميه .. و رفض اي صراعات دوليه بالسواحل العربية و البحر الأحمر ..
و أري زياره لافروف بعد زياره بوتين لإيران و تأمينه لحقول الغاز القطرية الإيرانية الجديدة باستثمارات تبلغ ٤٠ مليار دولار .. رساله ان روسيا لن تتنازل عن كونها لاعبه رئيسيه في مجال الطاقة عبر أوبك بلس و تجمعات الغاز الدولية .. و غاز بروم شريكه لايني الإيطالية في كثير من الحقول ..
نري مصر العظيمة و الدول العربية .. بجيشها المصري القوي .. سوف تصبح شريك هام و اساسي في اي قطب عالمي ليكون مؤثر .. مستدام قوي اساسيه من القطب العربي الشريك لكافه دول العالم .. نحو سياسه تكفل عوده الروح الي جامعه الدول العربية .. و نهاية كل تأثير سيء لخريف عربي .. كان سيصبح نواه لانهيار العالم و نراه خزلان للماسونية و الصهيونية و تأجيل مفروض لحلم العلو الكبير .. في وقت تتوضأ مصر و تهندم رأسها بعد صلاتها .. لتتبوأ مقعدها .. هذا شرف لا يفطنه الا قلب يري بنور من عنده.
ونري زياره لافروف لأثيوبيا بعد القاهرة تجب مواقف سابقة .. و كرد لدور مصري عادل غير منحاز .. نستبشر بالخير الكثير القادم ان شاء الله ..ودعم اقتصادي غير محدود.