اقتصاد
مجموعة أكسفورد للأعمال تطلق أداة بحثية جديدة بالتعاون مع المصرية للاتصالات
الأربعاء 28/أبريل/2021 - 05:11 م
طباعة
ta7ya-masr.com/392328
قامت مجموعة أكسفورد للأعمال من خلال التعاون مع الشركة المصرية للاتصالات بإنتاج فيديو يتناول تطورات التحول الرقمي في مصر وجهود الدولة نحو تعزيز خدمات الاتصالات من خلال رفع كفاءة البنية التحتية بالإضافة إلى عدد من الموضوعات الأخرى.
ويمكن مشاهدة الفيديو الذي يحمل عنوان "فرص النمو في مجال الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات في مصر " من خلال https://oxfordbusinessgroup.com/blog/harry-van-schaick/video/video-how-egypt-enhancing-its-digital-transformation-agenda
وتعد فيديوهات "النمو والتعافي" إضافة جديدة إلى مجموعة الأدوات البحثية التي تصدرها مجموعة أكسفورد للأعمال، حيث توفر تلك السلسلة أهم المعلومات حول أحدث التطورات في القطاعات الاقتصادية الرئيسية وآفاق النمو المستقبلي، فيما يتجه الاقتصاد العالمي نحو التعافي.
وسيكون قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر محور تقرير "خارطة الطريق للتعافي من أثار جائحة الكورونا" الصادر عن مجموعة أكسفورد للأعمال. كذلك يشمل التقرير دراسة حالة عن تجربة المصرية للاتصالات خلال تلك الجائحة. ويوفر التقرير الذي أعده فريق من الباحثين والمحررين الإقليميين المتخصصين في دراسة الأعمال في الأسواق الناشئة، تحليلات عميقة لتأثيرات الجائحة على القطاعات الاقتصادية ومناخ الاستثمار بالاعتماد على الرؤى الثاقبة لمجموعة من الخبراء وقادة الأعمال .
كذلك يتناول الفيديو دور مصر كمحور رقمي رئيسي في المنطقة وخططها لتطوير البنية التحتية للاتصالات لتلبية الطلب المتزايد على خدمات نقل البيانات. ويوضح راوي الفيديو: "يتضمن هذا التطور بناء محطات إنزال جديدة للكابلات البحرية، ومسارات أرضية جديدة عبر البلاد بالإضافة إلى بناء كابلات بحرية جديدة، ويأتي ذلك بهدف توفير المزيد من السعات من خلال التعددية الشبكية وتوفير مسارات بديلة لعبور البيانات".
كما يتطرق الفيديو أيضاً إلى الإجراءات التي اتخذتها مصر مع بداية الجائحة لضمان الحفاظ على التواصل الرقمي.
وعلاوة على ذلك، يتناول الفيديو جهود الدولة لدمج ورقمنة البنية التحتية داخل مصر، والتوسع في خدمات مراكز البيانات من خلال زيادة الاستثمارات عن طريق جذب كبرى الشركات العالمية في ذلك المجال وتعزيز النشاط في السوق المحلية.
وتعليقاً على إطلاق الفيديو، أشار مارك أندريه دي بلوا، مدير العلاقات العامة ومحتوى الفيديو في مجموعة أكسفورد للأعمال، إلى أن فيديوهات "النمو والتعافي" تعد إضافة في الوقت المناسب وبشكل خاص إلى مجموعة الخدمات التي تقدمها الشركة، نظراً لأثار جائحة كورونا وصداها على مستوى الاقتصاد العالمي.
وقال: "ندرك الآن أكثر من أي وقت مضى، أن المستثمرين يبحثون عن معلومات موثوقة وحديثة عن السوق مع الأخذ في الاعتبار حالة عدم الوضوح والتغيير المستمر. وكما جرت العادة ومن خلال منصتنا العالمية للبث ومن خلال مدونات المحررين، ستوفر فيديوهات "النمو والتعافي" الخاصة بـمجموعة أكسفورد للأعمال مجموعة من الحقائق والأرقام الأساسية عن أحدث التطورات في كثير من القطاعات داخل الأسواق السريعة النمو التي نقوم بتغطيتها، وستكون بمثابة تكملة قيّمة لتقاريرنا المتعمقة".
ومن المقرر أن يتبع الفيديو خلال الأسابيع المقبلة إطلاق التقرير الخاص بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر . حيث ستشكل تلك الخطوة جزءاً من سلسلة التقارير المتخصصة التي تقوم بإنتاجها مجموعة أكسفورد للأعمال حالياً بالتعاون مع شركائها، إلى جانب أدوات البحث الأخرى ذات الصلة، مثل مجموعة من المقالات والمقابلات حول توقعات النمو والتعافي الخاصة بكل بلد.
نبذة عن مجموعة أكسفورد للأعمال
مجموعة أكسفورد للأعمال هي شركة عالمية رائدة للأبحاث والاستشارات تعمل في أكثر من 30 دولة وتغطي أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا والأمريكيتين. وقد رسّخت موقعها على الصعيد العالمي كمؤسسة متميزة ومرموقة للتحليلات والتقارير الميدانية في الأسواق الأسرع نمواً حول العالم والتي يطلق عليها مصطلح أسواق "الشريحة الصفراء" في إشارة إلى اللون المعتمد لدى المجموعة.
من خلال مجموعة منتجاتها بما في ذلك الأخبار والآراء الاقتصادية واستطلاعات الرأي لرؤساء الشركات والأحداث والمؤتمرات ومنصتها العالمية التي تستضيف مقابلات الفيديو الحصرية، وإصدار التقارير، بالإضافة إلى قسم الاستشارات التابع لها، تقدم مجموعة أكسفورد للأعمال تحليلات شاملة ودقيقة للتطورات على مستوى الاقتصاد الكلي والقطاعات لتعزيز فرص الاستثمار السليمة ودعم قرارات الأعمال المدروسة.
وتوفر مجموعة أكسفورد للأعمال معلومات وتحليلات الأعمال لمشتركيها من خلال منصات متعددة، بما في ذلك 6 ملايين مشترك مباشر مسجل ومشتركي داو جونز فاكتيفا ومشتركي خدمات بلومبرغ المهنية ومشتركي منصة إيكون التابعة لـ"ريفينيتيف" (ثومسون رويترز سابقاً) وغيرهم .
