في استجابة لنقابة الصحفيين وحملة " مش صحفي " .. أصدر الدكتور يوسف غرباوى، رئيس جامعة جنوب الوادى، قرارًا تم تعميمه على عمداء الكليات والمدير التنفيذى للمستشفيات الجامعية وأمين عام الجامعة ومدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة، أكد خلاله على الالتزام بعدم التعامل إلا مع أعضاء نقابة الصحفيين المصرية أو صحفي يخضع لجريدة تابعة للهيئة الوطنية للصحافة ونقابة الصحفيين، وذلك بعد إظهار ما يثبت ذلك حرصًا على وصول ونشر المواد الإعلامية عبر أماكنها الشرعية المتعارف عليها.

وأكد " غرباوى" أن ذلك يأتى في إطار تنفيذ توجهات الدولة المصرية في حربها على الشائعات التى تهدد الأمن القومى، واستجابة لمبادرة نقابة الصحفيين وحملة "مش صحفى" التى أطلقها شباب الصحفيين، حيث أن الدكتور ضياء رشوان نقيب الصحفيين خاطب المحافظات والجامعات بعدم التعامل مع منتحلى مهنة صحفى والكيانات الوهمية التى ليس لها غطاء شرعي، نظرًا لما يمثله ذلك من خطورة على الأمن العام بسبب نشر معلومات مغلوطة تؤثر على استقرار مجتمعاتنا، مؤكدًا أن جامعة جنوب الوادى تدعم كافة مؤسسات الدولة لمحاربة الشائعات التى تهدد الأمن القومى للبلاد.

يذكر أن حملة "مش صحفى" تم تدشينها في عام 2018 لمواجهة صحافة وإعلام "بير السلم"، والقضاء على ظاهرة انتشار منتحلي المهنة، وتوعية الجميع بضرورة تحري الدقة في التعامل مع من يدعون عملهم بوسائل الإعلام، وحثهم على التعامل مع العاملين تحت التمرين بالصحف المعترف بها أو من يحملون عضوية نقابة الصحفيين.

أوضحت الحملة، في بيان سابق لها، أن أهدافها جاءت تضامنًا مع توجيهات الرئيس وخطة الحكومة لضبط الأداء الإعلامي، ومواجهة حرب الشائعات والرد علي الأخبار المغلوطة، خاصة المنتشرة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي علي شكل أخبار وفيديوهات لصحف وقنوات مجهولة المصدر.

وقال علاء عبد الحسيب، منسق الحملة، في تصريح سابق عقب تدشين الحملة، إن ظاهرة انتشار منتحلي المهنة بالأقاليم أصبحت ناقوس خطر يهدد مستقبل الصحافة في مصر، ويعوق عمل أبناء المهنة، خاصة مراسلي الصحف والمواقع الكبرى والمعروفة، مطالبًا كل من الهيئة الوطنية للصحافة والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ونقابة الصحفيين بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية ضد هؤلاء، ومخاطبة المسئولين بمؤسسات الدولة بعدم التعامل معهم.