جريدة تحيا مصر

اخر الأخبار
ads

ثقافة

أحبّها من أول نظرة.. خسوف شمس رجاء الرفاعي أرملة الأديب يوسف إدريس (بروفايل)

الخميس 04/مارس/2021 - 07:08 م
تحيا مصر
طباعة
بوابة تحيا مصر




غيّب الموت، مساء أمس الاثنين، السيدة رجاء عبدالرحمن الرفاعي، أرملة الأديب الكبير الراحل يوسف إدريس.
أعلنت نجلتها، الدكتورة نسمة، مدرس الأدب المقارن بجامعة القاهرة، وقالت: «الشمس لا تنطفئ أبدًا، وإنما تختفي لوهلة لتضئ بقاع أخرى».

«الحب من أول نظرة»، جمع بين الثُنائي «رجاء» و«إدريس»، ففي مطلع شهر أغسطس عام 1991، شعرت من أول لقاء بانجذاب شديد لم تستطع، إذ قالت في تصريحات صحفية: «كان لقائى بيوسف لقاء صدفة، كنت عند أختى فلمحنى وبعدها تحدث مع زوج اختى الشاعر إسماعيل الحبروك وطلب منه أن يتعرف على ليتقدم لخطبتى فقال له إسماعيل إننى مخطوبة فقال: لا يهم ثم أرسل لى خطابا شرح فيه ظروفه وشعوره نحوى عندما لمحنى لأول مرة».

وأضافت أن يوسف إدريس قال لها في هذا الخطاب: «من اللحظة الأولى التي رأيتك فيها شعرت أنك مكتوبة لى».
كانت «رجاء» حينها فتاة صغيرة لم تكمل تعليمها واكتفت بشهادة تعادل الشهادة الإعدادية، وما أن عرفت الأديب حتى قررت استكمال تعليمها والتحقت بقسم الفلسفة في كلية الآداب وتحولت إلى أول ناقدة لأعماله، وتزوجا وله ثلاثة أولاد هم: «سامح، بهاء، ونسمة».

وعن قصة زواج «رجاء» و«إدريس»، روت نجلتها «نسمة» الكواليس، خلال حوار سابق في «المصري اليوم»، إذ قالت: «حكت لى والدتى أن شقيقتها الكبرى كانت تستعد للزواج من إسماعيل الحبروك، وأثناء ترتيب أثاث المنزل تواجدوا بصحبة عدد من أفراد الأسرة بمنزل العريس، وأثناء صعود والدى سلالم العمارة التي كان يسكنها أيضا شاهد فتاة صغيرة وجميلة وقام بسؤال الحبروك عنها وكانا صديقين فأجابه بأن عليه أن ينسى الأمر، كون هذه الفتاة مخطوبة لطبيب أسنان ثرى وأنها ستتزوجه قريبا، وذهب الحبروك للأسرة وحكى لهم القصة فكان رد العروسة أنا لم أره ولا أعرفه».
أضافت: «لم يمهلها والدى وقتا وقام بكتابة رسالة تحمل معانى الحب والشوق ويصف لها مشاعره منذ أن رآها وتعلق قلبه بها فما كان منها سوى الموافقة على تحديد موعد للتعارف، خاصة أنها كانت غير سعيدة بخطيبها وبعد أن جلسا معا جاء القبول وبالفعل تزوجا ولم ينس أبدا قصة الخطاب الذي غير مجرى حياة الطرفين، حيث كان يقول أبى دائما لولا تلك الحبيبة ما كنت أصبحت هكذا، معترفا بأنها كانت دافعا قويا لتفوقه ونجاحه».

وتابعت: «وأتذكر أنه لم ينشر شيئا دون أن يأخذ رأيها فيه، والأكثر من ذلك أنه اعتاد على الكتابة وهى بجواره وقد ساعدت دراسة والدتى للفلسفة بأن تكون صاحبة رأى مفيد، وكثيرا ما غيرت له أشياء وراجعته في أخرى وأصبحت عالمة بالنقد، بعد أن انتهت من دراستها خصيصا لمساعدة والدى في تقييم أعماله وتقديمها في أحسن صورة قبل أن يتم نشرها».

إرسل لصديق

ads

تصويت

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر