تحقيقات
إزالة منازل ارض "جبل التبين" والأهالي يستغيثون بسيادة الرئيس
الجمعة 11/مايو/2018 - 06:43 م
طباعة
ta7ya-masr.com/296037
صرخة أطلقها بعض الأهالي الذين ازيلت منازلهم والمقامة في ارض تسمى الجبل وهي مجاورة لشركة الحديد والصلب المصرية، وسبب هذه الصرخة هي هدم وإزالة منازلهم التي يقيمون بها منذ عدة سنوات بشكل مفاجئ، وبغير سابق انذار.
فقد تفاجئ الأهالي المقيمين بالمنطقة السابق ذكرها بقطع المياه والكهرباء عنهم عشية ليلة الازالة، وصباح اليوم التالي قامت قوة امنية بمساعدة شركة الحديد والصلب بهدم وإزالة منازلهم، دون إعطائهم فرصة، ولم يسبق انذارهم ......حسب ما ذكره الأهالي.
وبسؤال الأهالي عما حدث قالت السيدة نيلة إبراهيم محفوظ لقد قاموا بهدم منزلي وانا سيدة عاجز اتحرك على عجاز ولا أقدر على تلك البهدلة وتعبت كثيرا حتى تمكنا انا وأولادي ان نبني منزل "يلمنا" وبنيناه بالدين و"السلف" وتم ادخال المرافق "المياه والكهرباء"، وطالبنا كثيرا بالتقين ولكن لم يستجب احد من المسؤولين عن التبين لطلباتنا , وبسبب هذا المنزل تم عمل محضر لي وحكم علي بسنة سجن, ولدى ثلاث أولاد عاطلين وليس لديهم عمل يعملون به، ويعملون عمال يومية يساعدون على المعيشة الصعبة، وانا الان في الشارع دون منزل يأويني انا و"عفش بيتي"، وكل ما اريده ان صوتي يصل للمسؤولين لإيجاد حل لي بعد تشريدي.
اما السيدة ام مصطفى فقد تسألت لماذا الان تم هدم منازلنا بعد اعمارنا لهذه الأرض، والتي كانت مكان مهجور ولا ينتفع به احد , بعد ما " بعنا اللي ورانا واللي قدمنا ومباش حلتنا أي حاجة يطردونا منها " ، ولم يتم انذارنا ولم يعطونا فرصة لكى نلملم اشيائنا, فنحن أبناء هذه البلد ولنا حق عليها، ومصر ليست للأقوياء ليخذوا حقهم فقط ، ولكن للضعفاء مثلنا لكى تحمينا أيضا ، لذلك نحن نستنجد بالمسؤولين ونستنجد بسيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لكى ينقذنا , لا نريد ان نفقط انتماءنا لهذه البلد بعد ما تم تردنا في الشارع واصبحنا مثل شعوب البلاد اللاجئين نبحث على مكان يأوينا.
وعن السيدة زوات عبدالحميد فقط استنجدت بالمسؤولين بالنظر الى حليهم قائلة، انا ضعت انا وبناتي، فاحدهما “عفش عرسها دفن تحت الأنقاض" ولا ادرى ماذا افعل ، ولدى بنت اخرة تعانى من الشلل وتحتاج العلاج في الخارج ولا اقدر على علاجها ، والان اكتملت بهدم منزلي وتشريدي انا وبناتي فماذا افعل ، لذلك انا استنجد بسيادة الرئيس الذى لا يتأخر عن المظلومين لكى ينقذنا من التشريد والنظر الى حالنا اليائس ، ولا يكون الظروف والدولة علينا.
وأخيرا هؤلاء الأهالي يحتاجون من ينظر ويعطف عليهم ويرؤف بحالهم، حتى اذا اخطأوا فليس معنى ذلك ان نعاقبهم على خطأ ليس لهم ذنب فيه وهى ظروفهم المعيشية , فلا يوجد اب يقتل ابنه لأنه تصرف بشكل خاطئ ، وهم الان ينتظرون حقهم على الدولة لكى ترعى ظروفهم بأي طريقة تراها مناسبة وتراعى ظروفهم التي يعانون منها
