تحت رعاية المهندس شريف إسماعيل ، شهد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء ، المهندس طارق الملا وزير البترول والثرة المعدنية ، مؤتمر الأهرام الأول للطاقة الذى عقد على مدى يومى 18و19 من ديسمبر الجارى ، بحضور عدد من الوزراء والمحافظين وكبار رجال الدولة ورؤساء وممثلى كبرى شركات البترول والكهرباء المصرية والعالمية وممثلى مؤسسات التمويل المصرية والأجنبية ، بهدف وضع برنامج عمل متكامل يكون جنبا إلى جنب مع استراتيجية وتوجه الدولة لتحويل مصر إلى مركز إقليمى للطاقة .

وأستعرض الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثرة المعدنية ، رؤية وزارتى الكهرباء والبترول لتحويل مصر لمركز إقليمى للطاقة.

وبدءت فعاليات اليوم الأول للمؤتمر  بكلمات لكل من عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة الأهرام، ونقيب الصحفيين، وماجد منير رئيس تحرير الأهرام المسائى ، كما تحدث فى الجلسة الأولى أيضا الفريق مهاب مميش رئيس الهيئة الاقتصادية لمنطقة قناة السويس .

وقد ناقش المؤتمر عددا من الملفات والمحاور التى شملت "الشركاء الأجانب والفرص الاستثمارية فى قطاع الطاقة" ودور البنوك والمؤسسات المالية فى تمويل مشروعات الطاقة والفرص المتاحة للصناعة الوطنية .

وخلال افتتاح المؤتمر وفى كلمته التى ألقاها الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، أكد أن مصر تشهد تغييرات جوهرية فى كافة المجالات، حيث استطاعت خلال السنوات الثلاثة الماضية، استعادة الاستقرار، الأمر الذى دعم الطاقة، كاشفا أنه سيتم الانتهاء من تشغيل الوحدة الأولى لمحطة الضبعة النووية والتى تتكون من أربع وحدات بقدرات إجمالية 4800 ميجاوات، خلال عام 2026، فيما سيتم الانتهاء من الوحدات الثلاثة الأخرى فى  2028.

وأضاف أن الحكومة بذلت جهودا كبيرا لمواجهة التحديات التى واجهت ملف الطاقة وخاصة التغيير المستمر فى الأسعار العالمية مشيرا الى أن هذه الجهود أثمرت عن القضاء على أزمة الانقطاع المتكرر للكهرباء، بالإضافة إلى تحقيق عدد من الاكتشافات الغازية الكبرى على رأسها حقل ظهر الذى يعد أحد أكبر الاكتشافات الغازية فى البحر المتوسط.