يعيش أكثر من 7 آلاف معلم بمحافظة الغربية، من العاملين بنظام المكافأة الشاملة مأساة حقيقية، منذ عام ٢٠١١، بعد تحرير عقود "مميزة" لهم لمدة ثلاث سنوات، ثم صدر لهم قرارًا وزاريًا بالتعيين في 20 أكتوبر 2016، غلا إنهم حتى الأن لم يحصلوا على الدرجة المالية الخاصة بهم، رغم من موافقة محافظ الغربية على منح الدرجات -علي حد قولهم.

وأكد عشرات المعلمين المتضررين، أن مديرية التربية والتعليم بها نحو 9400 درجة شاغرة، إلا أن هذه الدرجات -بحسب قيادات التعليم- محجوزة للترقيات، وتعيين الإداريين، وبعض المعلمين الحاصلين على أحكام قضائية، على أن تخصص الدرجات للمعلمين من فائض الموازنة العامة للدولة.

وأضاف المعلمون، أنهم توجهوا إلى هيئة التنظيم والإدارة في طنطا، مطالبين بالأوراق الخاصة بهم، وصورة ضوئية من قرار وزير التعليم وموافقة المحافظ، ومهر هذه الأوراق بأختام جديدة، وإرسال هذه الأوراق إلى فرع التنظيم والإدارة بالإسكندرية.
ولفت المعلمون، إلى أنه عند طلب التنظيم والإدارة كشوف خاصة ببيانات كل معلم، تعلل مسئولو التعليم بالمحافظة بأن هذا البند جديد، ولم يتم تنفيذه من قبل، وأن المديرية سترسل إلى الإدارات لاستكمال البيانات، مؤكدين أنهم حتى الآن لا يعرفون مصيرهم، خاصة وأن وزارة المالية لن تقبل أي أوراق لهم بعد تاريخ 15 يونيو الجاري.

وقال المعلمون إن جميع المحافظات التي صدر لها نفس القرار مثل المنوفية أو الشرقية التي بها عدد أكبر من أعداد المعلمين بالغربية قد انتهت إجراءات التعيين بها في نفس الشهر.

من جانبه قال الشناوي عايد وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، إن الموضوع يتم وفق ضوابط وإجراءات ستنتهى قريبا، بمجرد توفير درجات مالية للمعينين، وهو امر خارج عن إرادة مديرية التربية والتعليم، مؤكدًا السعى من خلال المخاطبات لتقنين وضع هؤلاء الشباب، وتعيينهم على درجاتهم.