أعرب محمد فريد خميس رئيس مجلس اﻷمناء للجامعة البريطانية عن سعادته بيوم عظيم تحقق أمام عينيه ، ورحب بالدكتور على حبيش الحائز على جائزة "كوامى نكروما"وجوائز النيل التقديرية والتشجيعية فى العلوم والتكنولوجيا المتقدمة.
وقال أن كل انسان يتمنى أن يرى حلمه يتحقق ، وهو أن تضع مصر أقدامها علي الطريق الصحيح علميا ، وتحقق الجزء اﻷول بانشاء الجامعة البريطانية التى استطاعت أن تحقق التعليم المتميز ، وسعادته اليوم ببداية المرحلة الثانية وهى أن يكون لمصر مكانة متميزة في البحث العلمي .
وأكد انه لا يوجد دول متأخرة إقتصاديا وهى متميزة في التعليم من امريكا الى الصين، كما أن هناك دول متخلفة تقدمت بعد أهتمامها بالبحث العلمي ، وهنا يتضح دور الجامعة البريطانية واكد على أن ما رأه اليوم نجاح مشرف،لما تم عرضه من ابحاث متقدمة.
وتقدم بشكر خاص للدكتور يحيى بهى الدين نائب رئيس الجامعة البريطانية للدراسات العليا والابحاث العلمية،ومؤسس واحة العلوم والابتكار ، وتعد هذه الخطوات بداية الطريق وطلب المزيد من التقدم .
جاء هذا خلال فعاليات منتدي البحث العلمي للجامعة البريطانية للانجازات والابتكارات العلمية للدارسين و أعضاء هيئة التدريس .
وطالب بالمزيد من الابحاث العلمية وفتح مجالات التواصل مع الدول التي تفوقت خلال السنوات اﻷخيرة في البحث العلمي ومنها الصين .
وقال خميس لن أخفي عنكم سرا أنني بنيت مصانع في دول عديدة ، ولكن أعلن أن أهم مشروعين لي ، هما أكاديمية الشروق و الجامعة البريطانية ،مصانع الرجال وبناء الحضارات هذه المصانع العلمية التي تبني العقول والتاريخ و عصر النهضة للأمة العربية بنيت علي العلم والمعرفة ، وطالب من أساتذة الهندسة زيارة قرية "بشند" بالوادي الجديد لدراسة فن العمارة ، والتي بنيت باسلوب علمي مع اتجاه الرياح والجاذبية اﻷرضية والشمس ، وعادات الناس ، كل هذا تم في تصميم المنازل ، وعمل أبحاث لدراسة فن بناة الأهرامات .
وأشار خميس الي أن مؤتمر " دافوس " اول من فكر في اقامة المؤتمر جاء مكتبي وشاهد لوحة علي مكتبي لهذه القرية ، وطلب منى شراء اللوحة ، قلت له سأعطيها لك بشرط أن تضع اللوحة خلف مكتبك باستمرار ، ومرت عشر سنوات علي انشاء الجامعة ، وأعتقد بداية جيدة ، و اليوم نحن نحتاج بحث علمي حقيقي ، وأنا مستعد أن أنفق آخر مليم أمتلكه في سبيل البحث العلمي في الجامعة وفي مصر كلها ، المهم أشتغلوا ، وبالبحث العلمي نستطيع أن نبني من مصر قلعة اقتصادية وصرح ضخم .
و قال خميس انه معجب بمقولة ، السيسي " مصر أولا "، لذلك لابد أن نساعدة علي البناء بأن نبدع ونبتكر، ونطبقها في الصناعة والانتاج وبعد ذلك سنجد اقتصادنا فى احسن حال ، وقال نفسي قبل ما أموت أري بلدي لا بتستلف ولا بتطلب منحة ، ومع سياسة رئيس الدولة سنصل قريبا لهذا الحلم ، ومن يساعده هو البحث العلمي .
ولابد من تظافرالجهود من كل أساتذة الجامعات والطلاب و تستطيع أن نعمل المعجزات مع كل جامعات مصر ومع كل مراكز البجث العلمي والجامعة البريطانية علي أستعداد أن تنفق وتساهم لكي تنهض مصر بالبحث العلمي .