جرت العادة عند المصريين ربط أى مناسبة بالأكل ففى العيد الفطر ترتبط بأكل الكعك والبسكويت وعيد الاضحى مرتبط باكل الفتة بينما عيد شم النسيم مرتبط باكل الفسيخ والرنجة فهل اسعارهم زادت مثلما زادت فى باقى السلع الغذائية الأخرى وهل مازال المصريين مقبلين على شرائها أم هناك أختلاف عن الأعوام الاخرى
فمع اقتراب اعياد الربيع والتى تحل علينا نسائمها فى هذا الوقت من كل عام تنتشر بالأسواق ظاهرة تلتسق ألتساقا وثيقا بهذه المناسبة التى يحتفل بها المصريين مسيحين ومسلمين فى كل الأماكن والتى أعتاد المصريين شرائها بالتوافد على الاماكن التى تختص ببيعها بغزارة استعدادا للاحتفالا بهذا اليوم انه القسيخ بمختلف أنواعه وكذلك الرنجة.
فاكل الفسيخ والرنجة عادة قديمة أعتاد المصريين عليها فى الاحتفال بعيد الربيع منذ عهد الفراعنة وتوارثها الاجيال الى يومنا هذا ووتستمر عادة شرائها لأحيائها لا تنقطع باستمرار اعياد الربيع
ويقول محمد على:تاجر فسيج ورنجة زادت أسعار الفسيخ والرنجة زيادة كبيرة عن العام الماضى وذلك بنسبة 50%حيث كان سعر الفسيخ العام الماضى قد وصل الى 98جنيه بينما تراوح سعره هذا العام ما بين 130،180جنيه فى بعض الاماكن الأخرى بينما تراوح سعر الرنجة ما بين 35و50جنيه فالتاجر مجبر على البيع بهذه الاسعار نتيجة لشرئنا بأسعار مرتفعة من تاجر الجملة
ويقول حسين جمال:تاجر فسيخ ورنجة الى الأن الأقبال على شراء الفسيخ والرنجة ضعيف جدا عن العام الماضى وقد يرجع هذا الى أرتفاع الأسعار هذا فضلا عن الأحداث الارهابية الاخيرة التى حدثت خلال الأسبوع.
وعن رأى الواطنون.
يقول احمد حسن:نحن دائما نقبل على شراء الفسيخ والرنجة أحتفالا بعيد شم النسيم مبكرا بسبب الزحمة ولكن نتيجة لارتفاع الأسعار بشكل جنونى هذا العام عن العام الماضى فلاقبال ضعيف للشراء ولا توجد زحمة مثل الاعوام الماضية.
ويقول ممدوح على:أسعار الفسيخ والرنجة مرتفعة بكثير عن الأعوام الأخرى ولكن شراء هذه الانواع من الفسيخ والرنجة هى عادة وكل عام ونحن بخير ومصر بخير ورئيسنا بخير فنحن متعودين عليها قبلنا ام رفضنا فهى عادة.
ويقول ماجد على أنا بشترى كيلو لأمى وكيلو لأبى وكيلو لأخى وكيلو لزوجتى ففى العام الماضى كنت أقوم بشراء 20 كيلو ولكن هذا العم هناك أختلاف كبير نتيجة لأرتفاع الأسعار فلا لأستطيع هذه الكمية التى كنت متعود أن أشتريها.
وتقول أيفون حنا:هذا العام المناسبة تختلف فكثير من الشعب المصرى تنتابه حالة من الحزن نتيجة للأحداث الدامية الأخيرة فالمواطنون لا يشعرون بالراحة او بالسعادة كذلك الأقبال على الشراء والزحمة لم تكن مثل العام الماضى هذا فضلا عن الأرتفاع الضخم فى الاسعار.
ويقول أحمد جمال:كنت أقوم بنهاداة اخواتى ولكن ها العام نتيجة أختلف الوضع كثيرا نتيجة لارتفاع الاسعار فبدلا من أننى كنت اهادى ب2،3 كيلو الان اقوم بمهاداة كيلو فقط.
وتقول حنان محمد:الاقبال أقل من كل عام لأن الأسعار أعلى بكثير ولكن على الرغم من هذا لا يوجد مصرى لا يقوم بلاقبال على الشراء فمن كان يقوم بشراء كيلو سوف يقوم بشراء نصف كيلو ومن كان يقوم بشراء نصف كيلو اصبح يقوم بشراء اقل ولكن المواطنون لا يستطيعون يمتنعون عن الشراء سواء هناك أرتفاع فى الاسعار أم لا
ومن هنا على الرغم من أختلاف اسعار الفسيخ والرنجة هذا العام مقارنة بالعام الماضى الى أن الكثير من المواطنون حرصوا على النزول مبكرا لشراء أحتياجاتهم منه حتى ولو بكميات اقل من العم السابق كعادة يصعب على الجميع اختزالها