جريدة تحيا مصر

اخر الأخبار
ads

منوعات

فاكرك يا فؤش .. فاكرك يا ناسيني

الأربعاء 21/سبتمبر/2016 - 03:11 م
تحيا مصر
طباعة
تامر على
"فاكرك يا ناسيني بعدك على عيني، الحب مسهرني والشوق بيكوينيي"، بكلمات جميلة للمؤلف أحمد شتا، ولحن مبهج لـ صلاح الشرنوبي، وإخراج مميز لـ ساندرا اللي كان مكتوب اسمها على التتر كده مش ساندرا نشأت اللي بقت مخرجة أفلام كبيرة،
واستمتعنا بأغنية تعتبر من علامات المرحلة دي، الكلام ده سنة 1996، يعني من حوالي 20 سنة كنا بنستمتع بصوت مصر الجميل محمد فؤاد، الأغنية دي حققت نجاح كبير وانتشرت بين الناس بقوة، مكنش فيه سوشيال ميديا توصلها عن طريق الفيسبوك أو الساوند كلاود، أو نعرف نسب المشاهدات من اليوتيوب، كان معيار النجاح شريط الكاسيت والكليب على التلفزيون المصري بيتذاع كام مرة، وبرامج الأغاني اللي كانت قوية في الفترة دي، المهم نرجع لمحمد فؤاد فليسمح لي محمد فؤاد وعشاقه وأنا واحد منهم طبعًا إني أسترسل في كلامي شوية عن فؤش، اللي كان بيداعب أحلامنا في الفترة دي.

محمد فؤاد وقتها كان نجاحه طاغي على الكل، وبصورة كبيرة اختياراته للاغاني كانت مذهلة، وشعراء وملحنين تحس إنهم بيفصلوا الأغاني على قد محمد فؤاد بالظبط، فؤاد كان بيشكل ذكريتنا وأحلامنا، كان القاسم المشترك لأمانينا، كان مصدر بهجتنا في كامننا.

فؤاد رجعنا ندخل السينما من تاني في إسماعيلية ودمعنا في لا ياقلبي، ودمعتين فؤاد بالنسبالنا حاجة كبيرة قوي، مش مجرد مطرب صوته حلو، لا فؤاد ده ألبوم طفولتنا ومراهقتنا وشبابنا بأغانيه اللي لايمكن ننساها، احنا النهارده بندور على فؤاد ده مع كامل احترامي للتجارب الأخيرة، سواء المسلسل أو البرنامج، لكن فؤاد اللي حبناه أكبر من كده بكتير، من حقك تعترض وتقول أنت مين أو بتفهم إيه عشان تقيم نجم كبير زي ده.

هقولك يا سيدي وهوفر عليك تعب السؤال، أنا واحد من الجيل اللي كان بيستنى شريط الكاسيت من السنة للسنة، وكان بيفرح بالبوستر اللي كان بينزل قبلها بأسبوع، وكان معجب بأسامي ألبوماته الحب الحقيقي، وقلب وروحي وعمري، وحيران، أنا الجيل اللي احتفظ ببوستر كماننا وعلقه في الأوضة بتاعته، الجيل اللي حلم بالنجاح على طريقة هيما في إسماعلية رايح جاي، واللي تأثر بأغنية آه كان قلبي وروحي وعمري اللي غناها بعد وفاة والده، كنا بنحب كليباته عشان العيال الصغيرة الكتير في الحب الحقيقي، ولأن أغانيه تصويرها كان مختلف، كان مبهج جدًا وجميل، كان عبارة عن حدوتة صغيرة كنا بنعيشها مع فؤاد.

فؤش بالنسبالنا كان الصوت الجميل والشاب المصري ابن البلد، اللي كان بيمثل أفلام حلوة شبهه وشبهنا في نفس الوقت، تخيل إن آخر ألبوم لمحمد فؤاد بقاله 6 سنين.

طيب احنا ليه بنتكلم دلوقتي عن فؤاد بالشكل ده؛ لأن فؤاد كان على قمة الغناء في مصر والوطن العربي، النهارده بقى بعيد، وبعيد قوي، مش عارف ده برغبة منه ولا خلافات إنتاجية، بس الأكيد إننا لسه بنحب محمد فؤاد، وعايزينه يرجع تاني زي ماحبناه، والمرة دي احنا اللي هنقولهاله، احنا فاكرينك يا فؤش، أنت اللي ناسينا وعايزينك تفتكرنا من تاني.
فاكرك يا ناسيني .. في حب محمد فؤاد.

إرسل لصديق

ads

تصويت

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر