نجح ضباط مباحث القاهرة فى كشف غموض واقعة خطف نجل صاحب محل كشرى بمدينة السلام ، وطلب مليون جنيه فديه لإعادته.

وتبين أن عامل بالمحل استعان ب2 آخرين لارتكاب الواقعة وبعد علمهم بإبلاغ الشرطة قاموا بقتل الشاب المختطف وألقوا جثته بالطريق العام.

ألقى القبض على المتهمين الثلاثة، وقام المتهم الرئيسي بالانتحار شنقا داخل حمام قسم شرطة السلام بعد أن أقر فى اعترافاته أمام رجال المباحث أنه يشعر بالندم لخيانته الامانة، وأن صاحب المحل يعتبر "ولى نعمته" حسبما قرر أثناء التحقيق معه.

وأمر اللواء خالد عبدالعال مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة بإخطار النيابة العامة التى انتقلت إلى مستشفى السلام العام لمعاينه جثة المتهم المتوفى، وقررت تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة.

بعد أن أكدت التحريات والمعاينه أن المتهم طلب من ضباط المباحث خلال التحقيق معه الدخول الى الحمام وبعد مرور وقت فوجئى رجال الشرطة بقيامه بالانتحار بتعليق نفسه فى ملابسه بشباك الحمام ، ليقلى مصرعه فى الحال .

وكان اللواء عبدالعزيز خضر مدير مباحث العاصمة قد تلقى اخطارا من قسم شرطة السلام أول باختطاف نجل صاحب محل كشرى بالمنطقة وطلب الخاطفين مليون جنيه فديه لإعادته.

وتبين من التحريات التى أشرف عليها اللواء أحمد الالفى مدير المباحث الجنائية بالقاهرة أن عامل بمحل الكشرى استعان ب2 أخرين لارتكاب الواقعة لعلمه بثراء والده ، وبعد علمهم بإبلاغ الشرطة قاموا بقتل نجل صاحب المحل والقوا بجثته فى طريق الكريمات ، القى القبض على المتهمين.

واعترف المتهم الرئيسي واسمه فرغلى. ب" 19 سنة " عامل بمحل الكشرى امام رجال المباحث أنه نادم على قتل نجل " ولى نعمته " على حد تعبيره ، وأن الشيطان لعب برأسه لابتزازه بخطف نجله، ثم طلب من رجال المباحث الدخول الى الحمام وبعد وقت قصير فوجئوا بقيام المتهم بالانتحار من خلال تعليق نفسه بملابسه حول رقبته بشباك الحمام ليقلى مصرعه.