تبنى المستشفى الجامعي المركزي في فرنسا اختبارًا بسيطًا للدم، فلم يعد من الضروري أخذ عينة من الرئة لتشخيص هذا السرطان.

وقال المستشفى انه من شأن تشخيص بسيط بوساطة اختبار الدم أن يكون كافيًا للكشف عن عن سرطان الرئة، مما يُسهّل اكتشافه باكرًا ويُصبح العلاج ناجعًا، إذ نجد أنّ ثلاثة مرضى يموتون خلال 90 يومًا بعد اكتشاف هذا المرض بوقت متأخّر جدًا.

يأتي سرطان الرئة في الدرجة الرابعة، بعد سرطانات البروستات والثدي والقولون، ولكنه يأتي في الدرجة الأولى الذي يُسبّب الوفيات.

وبفضل هذه التقنية البيولوجية الجزئية الجديدة التي طوّرها المستشفى، أصبح من الممكن اكتشاف الكميات الصغيرة جدًا من أجزاء الحمض النووي DNA لهذا الورم في الدم.

وبالنسبة لأنواع معينة من سرطان الرئة، استطاع فريق طبي من المستشفى الجامعي المركزي عن طريق اختبار بسيط للدم تحديد بعض التغييرات البسيطة في عينات الدم، واستطاعوا تحليل خصائص مريض السرطان بتجنب اللجوء إلى أخذ الخزعة، إنما فقط أخذ خزعة السائل"، يوضح المستشفى.

تمَّ في مقاطعة أوفيرني- رون ألب تأسيس شبكة من واصفي العلاج، لكي يستفيد كل مريض من هذا الابتكار الجديد.
وحسب بيان المستشفى، فإنه "بالإضافة إلى تشخيص سرطان الرئة، فإنَّ هذه الخزعة من السائل يمكنها في المستقبل أن تشخّص القسم الأكبر من أنواع السرطان الأخرى. وفي الواقع، يتم الآن اختباره في أورام الغدد الصماء العصبية وسرطان القولون".