ads
السبت 10 مايو 2025 الموافق 12 ذو القعدة 1446
تحيا مصر تحيا مصر
رئيس مجلس الإدارة
سامح جابر
ads
صفوت سامي
صفوت سامي

عندما يتعلق الامر بمستقبل امة فان الحقائق يجب ان تظهر امام العالم اجمع ، ويجب ان يشاهد العالم حقيقة هذه الامة ، فالامة العربية بالكامل تتعرض للنهب والسرقة ليس سرقة ارضها فقط وانما سرقة حضارتها ايضا ، العالم اليوم ينظر الى الامة العربية كنظرة المشيعون الى جسد من قضى نحبه واصبح جثة هامدة وها هو يترك كل ماله لورثته ولكن الفرق الوحيد هنا ان هؤلاء الورثة مزيفون وغير حقيقيين ويقومون باخذ ليس فقط اموال هذا الرجل بل ياخذون تاريخه ويبيعونه الى الد اعداؤه لكى يتمتع بماله وبيته وابناؤه وينسب لنفسه كل ما كان ينسب لهذا الذى قضى نحبه وياخذ كل المجد بالسرقة وبتزييف كل الحقائق .

 فاليوم نرى ان دولة الهيكل والتى تسعى منذ عام 1948 الى بناء دولتها على حساب امتنا العربية فهى تقوم بتزييف كل الحقائق لكى تثبت لنفسها الارض والحضارة فهى تشيع ان ارضها تمتد من النيل الى الفرات وانها صاحبة الحضارة الموجوده فى مصر والعراق وسوريا فهم يحاولون ان يقنعوا العالم بانهم هم بناة الاهرامات وان هناك حضارة كنعانية قديمة هى التى اخذ منها المصريون والبابليون والاشوريون ونسبوها لانفسهم .

 فاليوم خير شاهد على تلك الاقوال ، فنحن نرى ما تقوم به داعش فى تلك البلاد من هدم لحضارتها ومحو كل ما يتعلق بتاريخ تلك الامم من حضارات نشات منذ مهد البشرية حتى قبل ان يكون هناك ما يسمى ببنى اسرائيل فنحن اليوم نرى خطط ممنهجة قد وضعها بنو اسرائيل ويقوم بتنفيذها بنو الشيطان من داعش فهم يقومون بتحويل كل الاثار القديمة الى اسرائيل ويقوموا بهدم كل النقوش والاثار التى يمكن ان تدل على انه كان هناك وجود لحضارة فى ذلك المكان من قبل فهى تدمر الدول لحساب بنى صهيون حتى تاتى الاجيال فى المستقبل فيتسائلون هل كان لنا حضارة على تلك الارض فلا يجدون ما يثبت لهم ذلك ولكنهم سيجدون ان ما قيل لهم عن الحضارة انما هو منسوب لدولة اسرائيل وليس لامتهم ليصبح الهيكل الجديد لاسرائيل هو عبارة عن نظامها العامى الجديد التى تصنعه الان بيد داعش .




تم نسخ الرابط