قالت النائبة الدكتورة راندا مصطفى وكيل لجنة التعليم و البحث العلمى و الاتصالات بمجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن ، أن التعديل الوزاري الجديد بتغيير 13 وزيرا وتجديد الثقة في حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، يعد خطوة على الطريق الصحيح بضخ دماء جديدة ذو فكر وروية عالية في شرايين الدولة المصرية للانطلاق نحو الجمهورية الجديدة، وذلك في ظل الأوضاع الراهنة العالمية إثر الأزمة الروسية الأوكرانية، خاصة أن التعديل شمل حقائب وزارية هامة ترتبط بمواجهة قضايا حيوية وعالمية تتطلب سياسات جديدة .
أوضحت " مصطفى "، أن التعديل الوزاري بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، جاء في وقت هام ودقيق للغاية ليتناسب مع دقة المرحلة الراهنة ومواجهة التحديات والأزمات التي يمر بها الوطن في ظل التحديات العالمية، خاصة مع مرور العالم بأزمة اقتصادية أثر على كل الاقتصادات العالمية ومنها مصر وهذا يتطلب فكر جديد ليتناسب مع المرحلة، مشيدة بدور القيادة السياسية في إجراء التعديل الوزاري، واختيار مجموعة من الوزراء أصحاب سيرة طيبة وخبرة واسعة وكفاءة عالية في مجالاتهم وتخصصاتهم وهو ما يبشر في إحداث طفرة في وزاراتهم .
و أشارت " مصطفى " أن التعديل شمل أيضا وزارتى التريية و التعليم و التعليم الفنى ووزارة البحث العلمى و كونى وكيل لجنة التعليم و البحث العلمى و الاتصالات بمجلس الشيوخ فاننى أتوجه بالشكر لكل من قاموا بالعمل على تطوير منظومة التعليم و التعاون معا من خلال الغرفة التشريعية بمجلس الشيوخ .واصفة التعديل بأنه ياتى بما يتماشى مع الخطوات المتسارعة نحو الجمهورية الجديدة و التى قد تتحقق بالدفع بدماء جديدة سواء فى وزارة التربية و التعليم أو وزارة التعليم العالى .
و أضافت " مصطفى " أن مصر قد حققت نموا فى المجال العلمى و يجب أن نزيد من معدلات الأداء فى المنظومتين حتى نصل المعدلات العالمية والتى أقرها الدستور و التى نسعى جميعا لها فى طريقنا نحو الجمهورية الجديدة .
وأشارت " مصطفى "، إلى أن التعديل الوزاري الجديد شمل حقائب وزارية هامة ترتبط بمواجهة قضايا حيوية، منها ملف توطين الصناعة وتعميق المنتج المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي لتقليل فاتورة الواردات وزيادة الصادرات وغيرها من الملفات، متوقعة أن يكون الوزراء الجدد على قدر المهمة في مواجهة التحديات الراهنة لما يتمتعون به من قدر عالي من الخبرة والكفاءة، موضحة أن التغيير سيسهم في تطوير الأداء وتحسين حياة المواطنين للأفضل .
