عبرت النائبة الدكتورة راندا مصطفى عضو برلمان عموم افريقيا ووكيل لجنة التعليم و البحث العلمى والاتصالات بمجلس الشيوخ، عن سعادتها بعد تسلم الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئاسة قمة السوق المشتركة لدول شرق وجنوب القارة الأفريقية «الكوميسا»، مشيدة بحديث الرئيس السيسي، موضحة أن هذه الخطوة من شأنها ان تحقق التكامل الاقتصادي الإقليمي على مستوى القارة الأفريقية، إضافة إلى تعزيز الاقتصاد الرقمي بين الدول المشاركة.
وأوضحت "مصطفى" خلال بيان صادر لها اليوم الثلاثاء، أن رئاسة مصر للكوميسا بعد انقطاع دام 20 عام، يأتي تتويجا للجهود التي قامت بها الفترة السابقة من عمل تقارب فعال وحيوي داخل القارة السمراء، كما انه يعكس حجم الجهود المبذولة على مدار السنوات الماضية للعودة مرة أخرى للريادة الأفريقية.
ونوهت عضو برلمان عموم افريقيا إلى ان القمة ستعقد تحت شعار «تعزيز القدرة على الصمود من خلال التكامل الرقمي الاقتصادي الاستراتيجي»، وذلك بهدف تشجيع استخدام أدوات الاقتصاد الرقمي لتيسير ممارسة الأعمال داخل تجمع الكوميسا، مؤكدة اهمية هذا الأمر في تعزيز قدرة الدول الأعضاء على الصمود والمواجهة لتداعيات فيروس كورونا، حيث أن الجائحة فرضت على الجميع الاستخدام السريع والحتمي لأدوات التحول الرقمي لدورها الكبير والفعال على تجاوز الأزمة بأقل الخسائر.
وأشارت وكيل لجنة التعليم و البحث العلمى و الاتصالات بمجلس الشيوخ، إلى أنه تم افتتاح المركز المصرى الأفريقى للتدريب فى مجال تنظيم الاتصالات التابع للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات بالقرية الذكية، والذي يهدف إلى تنمية قدرات منظمي الاتصالات والهيئات ذات الصلة بأفريقيا من خلال منظومة تدريبية من شأنها ضم الخبرات المصرية حتى يستطيعوا أن يساهموا فى بناء اقتصاد أفريقى رقمى واعد.
وأوضحت " مصطفى" أن خطوة رئاسة مصر تجمع "الكوميسا" ،من شأنه تحقيق العديد من المزايا بشأن تسريع وتيرة التعاون بين الدول المشاركة في كافة المجالات بما يضمن تلبية طموحات ورغبات المواطنين.، وتحقيق النمو الصناعي والاقتصادي عن طريق تعزيز حركة التجارة والتبادل التجاري.
