تقدم السيد الرئيس اليوم و السيده حرمة الجنازة العسكرية لعظيمة مصر السيدة جيهان السادات .
فقد فقدت مصر رمزا اخر عظيما لمراحل هامة من تاريخها و لكن تبقي هذه السيدة معنا بروحها و تاريخها المشرف و ما قدمته لخدمة المجتمع فقد كانت السيدة جيهان صفوت الشهيرة بجيهان السادات مُحاضرة جامعية في جامعة القاهرة كما عملت كاستاذ زائر في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، و في جامعة ولاية كارولينا الجنوبية كما كان لها مبادرات اجتماعية ومشاريع إنمائية، فقد أسست جمعية الوفاء والأمل بالإضافة الي انها كانت ناشطة في مجال حقوق الانسان و كذلك في مجال المرأة حيث كان لها الفضل في اصدار مجموعة من قوانين الاحوال الشخصية التي مازالت تطبق الي الان
فهى سيدة عظيمة قادت مسيرة كبيرة حافلة بالعطاء والتضحيات، وقدمت نموذجًا فريدًا من التسامح والبساطة والتواضع، وقامت بدور عظيم وكانت خير سند وداعم كزوجة رئيس في فترة هي الأصعب في تاريخ مصر، و كرمها الله بان تدفن بجوار زوجها و فى نفس المكان الذى شهد استشهاده .
كما قامت بدور عظيم في مساندة أسر شهداء حرب أكتوبر ومصابي العمليات الحربية، حتى لقبت بـ " أم الأبطال ".
فهى و على قيد الحياه سيدة عظيمة و فى وفاتها هى اول سيدة مصرية تقام لها جنازة عسكرية مهيبة . وتم اهداء اسمها وسام الكمال اضافة الى تسمية محور الفردوس على اسمها .
رحم الله السيدة جيهان السادات و اسكنها فسيح جناته مع زوجها البطل الزعيم أنور السادات .
