تحيا مصر : كان يبدأ في مارس وأحيانًا في الخريف! لماذا أصبح العام يبدأ في يناير؟ (طباعة)
كان يبدأ في مارس وأحيانًا في الخريف! لماذا أصبح العام يبدأ في يناير؟
آخر تحديث: الإثنين 22/02/2021 10:39 م بوابة تحيا مصر


ينظر الناس إلى بعض الأشياء على أنها بديهية؛ مثل أن تشرق الشمس من الشرق، وتبدأ السنة بشهر يناير (كانون الثاني)، لكن ذلك لم يحدث دائمًا. فالاحتفال بالعام الجديد في أول يناير ظاهرة جديدة نسبيًّا في العالم، ويعتقد أن أقرب تسجيل لاحتفال بالعام الجديد كان في بلاد ما وراء النهرين، في عام 2000 قبل الميلاد، وقد احتُفل به في وقت قريب من الاعتدال الربيعي، في منتصف مارس (آذار)، كما استخدمت العديد من الثقافات القديمة، مجموعة متنوعة من التواريخ الأخرى، المرتبطة بالفصول، أما المصريون والفينيقيون فبدأوا عامهم الجديد بالاعتدال الخريفي، واحتفل الإغريق به في الانقلاب الشتوي.

كيف أصبح 1 يناير يوم رأس السنة الجديدة؟
ترجع فكرة بدء العام بشهر يناير إلى يوليوس قيصر، قبل خمس عقود من ميلاد المسيح. كان هناك الكثير من التقويمات، قبل أن ينشئ قيصر التقويم اليولياني في 46 قبل الميلاد. بناءً على كم تستغرق الأرض من وقت لتدور حول الشمس، مع ثلاث دورات في 365 يومًا، تليها دورة واحدة لسنة كبيسة من 366 يومًا.

للتعويض عن التناقضات الصغيرة، في التقويم، وضعت علامة 1 يناير بدايةً رسميةً للعام الجديد، لأنه اليوم الذي يبدأ فيه القناصل في مناصبهم لمدة عامل كامل، وهم أعلى مسؤولين سياسين في روما. ويناير هو الإله الروماني يانوس، إله البدايات، والنهايات، الذي صُور على أن له وجهين، وجه يمثل يانوس وهو ينظر إلى الماضي، ووجه وهو ينظر إلى المستقبل.