أشاد السيد النائب فاروق مجاهد عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب حماه الوطن بالتحرك الذي تقوم به وزارة الخارجية من خلال سفراءها بالخارج لشرح حقيقة الموقف الأثيوبي وتعنته في المفاوضات الجارية مع مصر والسودان للوصول إلى اتفاق عادل لحصصهم في مياه النيل وخطورة استمرارهم في موقفهم واستكمال بناء السد وملء مرحلته الثانية خلال شهور قليلة وتأثيرها على حياة الشعبين المصري والسوداني في حاله عدم الاتفاق.
وطالب سيادته بضرورة تفعيل الدبلوماسية الشعبية واهتمام روابط واتحادات المصريين بالخارج بهذه الحملة ودعوة شعوب العالم للوقوف بجانب الحقوق التاريخية والإنسانية لمصر والسودان من خلال فاعليات وأنشطة بصفة عاجلة طلباً لدعم الرأي العام الدولي والإعلام الخارجي في مطالبنا المشروعة.
أوضح نائب الشيوخ أنه من المحتمل أن تتوجه مصر لمجلس الأمن قريباً لطرح هذه القضية المصيرية وربما لمحكمة العدل الدولية وهو الأمر الذي يتطلب خلق وتعبئة رأى عام دولي داعم لموقفنا.
