قال ريشتشارد وايتز، مدير مركز التحليل السياسي والعسكري في معهد هدسون، إن التعامل مع روسيا والصين وإيران أكثر أهمية لحكومة الرئيس الأمريكي جو بايدن من ملف الأزمة السورية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها مطالب حسيسة وطموحة بشأن سوريا.
وأضاف مدير مركز التحليل السياسي والعسكري في معهد هدسون، خلال حديثه لقناة"الغد"، أن ذلك تم خلال فترة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ودونالد ترامب الرئيس السابق لأمريكا، مشيرا إلى أن هذه المطالب تضمنت إقصاء نظام بشار الأسد وأسرته من السلطة كذلك إقصاء إيران من سوريا والقضاء على الإرهاب، ومنع أسلحة الدمار الشامل والأسلحة الكمياوية.
وأوضح مدير مركز التحليل السياسي والعسكري في معهد هدسون، أن كل هذه الحالات رفضها الفريق الرئاسي، كذلك تخصيص موراد لتحقيق هذه الأهادف، موضحا أن أوباما تراجع في التهديد بالتدخلات العسكرية، وحاول أن يدرب قوات المعارضة وفشل، بينما دونالد ترامب استخدم القوة وكانت فقط هجمات صوارخية .
وأشار مدير مركز التحليل السياسي والعسكري في معهد هدسون ، إلى أنه بعد ذلك تم تقليل التواجد العسكري الأمريكي هناك، منوها إلى أن المشكلة التي تواجهها أمريكا في المنطقة، تخصيص موادر ضعيفة، كما أن الأولويات الأمريكية كانت في أماكن أخرى كالعراق و سوريا وإيران والعراق وكوريا الشمالة.
https://www.youtube.com/watch?app=desktop&v=G5BjUE0s_94&fbclid=IwAR2eUlFffl7BNO5JhCIRvgD4XYVcqE8AqseJuKea6cB1NCStYbQ1y1NJ3So
