تنفيذا لقرار الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء برفع درجة الاستعداد القصوى بجميع محافظات مصر لمواجهة الآثار الناجمة عن موجة الطقس السيىء الذى تتعرض له البلاد فى الوقت الراهن .. أكد اللواء أركان حرب شريف فهمى بشارة محافظ الأسماعيليةعلى جاهزية جميع الأجهزة التنفيذية والخدمية بمختلف قطاعات المحافظة وتوابعها والتى استعدت تماما للتعامل مع توقعات الطقس السيئ،الذى تتعرض له البلاد مشيرًا إلى أن هناك تواصل بين غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة وغرفة عمليات مجلس الوزراء ووزارة التنمية المحلية للتعامل مع أي مستجدات ناتجة عن ظروف الطقس الغير مستقرة مشيرًا إلي جاهزية المحافظة بكافة أحيائها واعداد وتجهيز نقاط للتمركز بكافة الشوارع ونشر المعدات وسيارات شفط المياه استعدادا للتعامل مع أى موقف طارىء.
وأضاف محافظ الاسماعيلية أنه تم تمركز المعدات في جميع الشوارع مع التنبيه علي أصحاب المحلات بعدم وضع البضائع خارجها وكذلك رفع اللافتات الإعلانية، مشيرًا إلى أن كافة قطاعات المحافظة سواء في مياه الشرب والصرف الصحى والكهرباء والتضامن الاجتماعي والمرور والمرافق والأحياء علي أعلي درجة من الاستعداد.
جاء ذلك خلال رئاسة محافظ الاسماعيلية لغرفة العمليات المركزية الرئيسة بديوان عام المحافظة وفى حضور المهندس أحمد عصام الدين نائب المحافظ واللواء تامر سعيد السكرتير العام للمحافظة واللواء عبد الحميد عصمت رئيس مجلس ادارة شركة محافظات القناة لمياه الشرب والصرف الصحى والعقيد هشام محمد على المستشار العسكرى والعميد حمدى عبد النبى مدير ادارة المرور والعقيد خالد كمال مدير ادارة الحماية المدنية ومها الحفناوى مدير عام مديرية التضامن الاجتماعى وممثلى شركة كهرباء القناة .
وكان المحافظ قد أصدر توجيهاته إلي رؤساء المراكز والمدن و الأحياء برفع درجة الاستعداد القصوى و حالة الطوارئ ومتابعة غرفة العمليات الرئيسية بديوان عام المحافظة على مدار 24 ساعة، وذلك لمتابعة حالة الطقس غير المستقرة خلال هذه الفترة.
ووجه المحافظ بتكثيف الاستعدادات اللازمة لمواجهة أي آثار ناتجة عن سقوط كميات الأمطار أو سوء الأجواء الجوية والدفع بسيارات شفط المياه فى مختلف الأحياء فور تساقط الأمطار.
وحذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، من زيادة شدة وغزارة الأمطار والرياح في الساعات المقبلة، وتشكيل السيول مع نهاية اليوم على المناطق الجبلية، مشيرة إلى بدء العواصف الترابية جنوب البلاد حاليًا حيث تأثرت الرؤية الأفقية بشكل كبير ما استدعى غلق الطرق هناك.
