أكد عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة الأهرام ، في كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي نظمته المؤسسة لإطلاق بوابتها الرقمية الجديدة.
بحضور الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والكاتب الصحفي علاء ثابت, رئيس تحرير الاهرام, ورؤساء تحرير اصدارات المؤسسة, وأعضاء الهيئة الوطنية للصحافة، وعبدالله حسن وكيل أول الهيئة، والدكتور محمود علم الدين, أن التحول الرقمي في مؤسسة الأهرام، يأتي انعكاسا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحتمية التحول الرقمي لجميع المؤسسات الصحفية القومية، لكي يتخطي الإعلام والصحافة التقليدي ما يواجههم من مرحلة مفصلية في تاريخ الصناعة ككل، وأن التطور السريع، الذي يشهده القطاع بفضل ما جلبته أحدث مخرجات التكنولوجيا، يشكل نقطة تحول في مسار هذه الصناعة، وهو عامل رئيسي، يجب الاعتماد عليه في مواجهة التحديات والحيلولة دون اندثارها.
وأوضح سلامة، أن مؤسسة الاهرام تسعى من خلال الإمكانيات التكنولوجية الكبيرة المتاحة لديها، إلى استدامة التطوير والارتقاء بأدائها المؤسسي، ضمن رؤيتها 2025، بهدف تحقيق تحويل ذكي وشامل لجميع مكوناتها، بما يتناسب مع التطور الذي يشهده العالم, بحيث تصل فى النهاية إلى مؤسسة إعلامية ذكية متكاملة فيها الصحف والمجلات الورقية إلى جانب المنصة الإليكترونية وكذلك قناة راديو وهى موجودة على النت الآن بالإضافة إلى قناة تليفزيون يتم الإعداد والتجهيز لها تحت إشراف نخبة متميزة من المتخصصين والكفاءات من أبناء مؤسسة الأهرام الذين يملكون الخبرة فى هذا المجال. .
وقال أن الانطلاقة ترتكز بالأساس على تطوير المحتوى الخبري والتقريري والتحليلي لكى يتناسب مع طبيعة الوسيلة الالكترونية، مع تقديم جرعة متابعات وافية للأحداث الجارية داخليا وخارجيا، إضافة إلي خريطة بصرية مختلفة عبر ما ينتجه من "فيديوهات" و"البومات صور" تغطي مختلف الجوانب الحياتية والسياسية والثقافية والعلمية, ورغم اطلاقها إلى الآن الأمر قابل للتعديل، فهذا ما يميز البوابات الإلكترونية، فحلمنا منافسة النيويورك تايمز.
وأكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، أنه فور استقرار نموذج الأهرام بشأن إطلاق البوابة الرقمية، ستنتقل الفكرة إلي المؤسسات الصحفية الأخرى وفقا لخطة الهيئة الوطنية للصحافة.
وقال إن الأهرام هي ثانى أقدم صحيفة على مستوى العالم بعد نيويورك تايمز، لافتا إلى أن الأهرام من أهم الصحف في الوطن العربي.
ومن جهة اخري قال سلامة هناك تركيز على تعظيم ملف استثمار أصول المؤسسة، لإيجاد موارد مالية جديدة تساعد فى سد الفجوة التمويلية، ودعم المشروعات الصحفية, وتمكنا من اسقاط ٨٥ مليون جنية من مديونية الاهرام في بنك القاهرة, وإنجاز 3 مشروعات كبرى، وهو الأمر الذى لم يتحقق خلال عشر اعوام ماضية، منها إنشاء 3 كليات بجامعة الأهرام الكندية - العلاج الطبيعى، والفنون الإبداعية والتصميم، واللغات والترجمة - بتكلفة استثمارية بلغت ما يقرب من 150 مليون جنيه من الموارد الذاتية للجامعة والمؤسسة، ليتم رفع طاقة الجامعة بنسبة 50% ، حيث تم إنشاء 6 كليات بها طوال 14 عاما هى عمر الجامعة، وبفضل الله وجهود العاملين بالمؤسسة تمت إضافة 3 كليات جديدة من المقرر أن يصل عائدها السنوى بعد استكمال مراحل الدراسة فيها إلى 120 مليون جنيه سنويا.
فيما يتم العمل حاليا بالمشروع الاستثمارى والتجارى والفندقى فى الغردقة، ومن المتوقع أن يصل عائد هذا المشروع إلى 160 مليون جنيه، ويجرى الان الانتهاء من تنفيذ مشروع المبنى الإدارى والتجارى فى القرية الذكية، ومن المتوقع أن يصل العائد المتوقع منه إلى 42 مليون جنيه، وإلى جانب هذه المشروعات فإنه من المتوقع الانتهاء من 3 مشروعات أخرى فى المقطم والنادى بالقاهرة الجديدة وأرض المعصرة.
