تقدم السيد اللواء فاروق مجاهد مساعد رئيس حزب حماه الوطن و أمين عام القاهرة ، بالتعازي للشعب المصري ولأهالي الشهداء، الذين سقطوا أمس في الحادث الإرهابي الغاشم في محيط منطقة قصر العيني، أمام معهد الأورام، مؤكدا أن الدولة ستنتصر على الإرهاب مهما طالت المواجهة وستقضي على هؤلاء الخوارج في القريب العاجل .

  وأكد " مجاهد " في بيان له، أن الإرهاب ليس له دين أو وطن وهو عمل ضد الإنسانية والأديان والعقائد، ويحتاج العالم كله وليس مصر وحدها فى التصدى له، مؤكدًا أن هناك إرادة حقيقة من الشعب والدولة في اقتلاعه من جذوره .

 وأشار إلى أن الرئيس السيسي يتعامل مع الدولة والشعب المصري بكل شفافية ووضوح، واعلن أن ما حدث هو عمل إرهابي جبان، فالدولة ليس لديها ما تخفيه، مؤكدا  أنه كلما اتجهت الدولة المصرية إلى الاستقرار والبناء والإعمار كلما أذهب ذلك عقول أهل الشر ودفعهم لعمليات ارهابية تسهدف الوطن وقدرته عبر عمليات إرهابية سوداء .

  وأضاف أن ما تعرضت له الدولة المصرية و الشعب المصري العظيم عبر السنوات الماضية لو تعرضت له دولة عظمى لتهاوت أركانها، ولكن بفضل الله وقوة الشعب والجيش والشرطة ووقوفهم خلف قيادتهم لم تفلح محاولات جماعة الشر والدول التي تدعمها وبقيت مصر عزيزة شامخة .