استعبدوا فلسطين و نحن نشاهد، دمروا العراق ولم نفعل شئ إلى أن أصبحت العراق مجد الحضارات أرض لصراعات كل يوم و تستبيح الدماء فيها بسبب الأسماء، قتلوا ياسر عرفات ونحن نشاهد و اقتحموا اوطاننا بفكرة الثورات العربية و لم نتحرك و اغتالوا رفيق الحريري بأبشع الطرق و استباحوا دماء الأبرياء في سوريا 8 سنوات و لم نفعل شئ و الآن ما يحدث في اليمن تجاوز كل الخطوط والحدود ما يحدث كارثة بأتم معناها.

فهل من مجيب ؟ هل تصل بلاد عربية لمثل هذا الوضع و الحال و نحن صامتون إخواننا في اليمن يموتون بالجوع مجاعة في بلاد صنعاء هل من مغيث ؟
دمروا بلاد الرافدين و بلاد الشام و القدس و الآن بلاد صنعاء هل من مغيث؟

معاناة الشعب اليمني لا تنتهي معاناة لا تحصى ولا تعد هذا الشعب الذي دفن أحلامه و أبسطها العيش بكرامة أبسطها تأمين لقمة العيش أطفال اليمن يموتون كل يوم بالجوع بالذل بانتهاك حقهم بالعيش بكرامة أين كرامة اليمني أليس من حقه ان يعيش ؟

هل بسبب المصالح ينقلب العالم لحلبة صراعات لا متناهية الى دماء الى تشريد

بسبب الحروب انتشر الفقر و الذل و الجوع و التشريد بسبب الحرب انتشرت الأمية دولنا تراجعت سنوات الى الوراء تدمرت كل الحضارات بالكامل لم يكفيهم تدمير حياة الناس بدون أي ذنب سوى مصالحهم بل أيضا احدثوا الفتن بين الأديان شوهوا الأديان قديما كان المسيحي اخ المسلم و المسلم اخ المسيحي اليوم فتن لا تحصى و لا تعد نشر الحقد و الكره و الإرهاب .

أليس من حق العرب ان يعيشوا بسلام أليس من حقهم العيش باستقلالية و كرامة أليس من حق أطفالهم التمتع بحقوق الطفولة اين هي حقوق الاطفال و هم يموتون بهاته الطريقة البشعة الطفلة اليمنية التي ماتت وهي تأكل في أوراق الشجر الا تحرك ضمير هذا العالم و توقظه من سباته.