تحيا مصر : "القديم تمنه فيه".. عملات مصر القديمة تنافس الدولار (طباعة)
"القديم تمنه فيه".. عملات مصر القديمة تنافس الدولار
آخر تحديث: الجمعة 05/10/2018 03:22 م رحاب الخولي

عملات معدنية وورقية، انتهى بها الحال لتداولها في عمليات البيع والشراء، وأصبحت لا قيمة لها لمن لايدرك أهميتها، فهى عملة قد لاتساوي الكثير في عصرنا، ولكنها تساوي ملايين من الدولارات والملايين، ليس بسبب عمرها الكبير فقط، بل لأن طباعتها وشكلها المزخرف جعلهتا فريدة من نوعها.
العملة لاتفقد قيمتها إذا مرت عليها السنوات، بل تتحول لكنز ثمين، يدرها تجار كبار يتربحون من جمعها، عن طريق بيعها لمحبي جمع العملات النادرة، ويحتفظون بها حسب تسلسلها التاريخي.
وليست كل العملات تباع بسعر غالي، بل هناك عملات متداولة في السوق، يتحدد سعرها في السوق من خلال عوامل عديدة، من ناحية توافرها وندرتها، فكلما كانت العملة نادرة، كلما زاد سعرها، فضلا عن جودة العملة سواء أكانت ورقية أم معدنية، ونوع العهد التي تتمني إليه أو صدرت فيه.
وتزينت تلك العملات بصور تاريخية أثرية ترجع لمساجد أثرية، والملك فاروق، وبعض الآلهة عند المصريين القدماء.
ومن أهم العملات المصرية القديمة، التي يزيد سعرها في السوق، وعليها إقبال في الشراء، ولم تتواجد بكثرة، حسبما أكد محمد موسى، صاحب مكتب بيع لشراء العملات القديمة والنادرة .



جنيه العم إدريس

تجمع تلك العملة بين صورتين، حكى عنها التاريخ قصصًا مختلفة، ولكنهم أرجحوا أنها لصورة خادم يدعى إدريس، فقد كان إدريس هذا خادما في القصر.
وترجح الراويات إلى أن الخادم إدريس شاهد رؤيا في منامه، فذهب للأمير أحمد فؤاد وقصها عليه، وقال له إنه رأى أن الأمير أحمد فؤاد أصبح ملكا على مصر، ولكنه لم يصدق ذلك، حتى تحقق الحلم وأصبح سلطانا على مصر، فكرمه الأمير ووضع صورته على أول جنيه تصدره الحكومة، ونفذ الملك فؤاد الأول وعده وصدر جنيه إدريس الفلاح في 8 يوليو 1928.

ووضع صورته على الوجه الأول، وصورة قصر عابدين على الوجه الآخر.

تعد تلك العملة أغلى عملة مصرية فثمنها يساوى عشرات الألوف من الجنيهات، وهى حلم لكل هواة جمع العملات القديمة، ويصل سعره إلى 2500 جنيه .


الـ 25 قرشًا
يظهر على الوجه الأول صورة أحد الفراعنة" توت عنخ آمون"، من أشهر الفراعنة المصريين القدماء، تم اكتشاف مقبرته وكنوزه بالكامل دون أى تلف،
وفي الوجه الآخر، تظهر صورة مسجد المرسي أبو العباس، أقدم وأشهر المساجد التي بنيت في الأسكندرية في مصر، حيث يتميز بقبابه المميزة الشكل.
تم إصدار تلك العملة عام 1952، وكان يطبع عليها مقولة" أتعهد بأن ادفع عند الطلب لحامل هذا السند خمسة وعشرين قرشا صاغًا".
تباع تلك العملة في السوق المصري بمبلغ 550 جنيه.




في الوجه الأول تظهر صورة الملك خفرع، صاحب بناء الهرم الثاني بالجيزة، وهو ابن الملك خوفو من زوجة ثانوية تولى الحكم بعد الملك جدف رع الذي كان قد استولى على الحكم.
والوجه الآخر، تظهر صورة الإلة حورس، رمز الخير والعدل عند المصريين القدماء، كان يتخذه المصريون القدماء إلها له، وكلمة حورس تعني" إله الشمس"، وأمه "إيزيس" ربة القمرعند القدماء المصريين.
تباع تلك العملة في السوق بمبلغ 850 جنيهًا.



جنيه الملك فاروق الأول

صورة الملك فاروق الأول على الوجه الأول للعملة، آخر ملوك المملكة المصرية وآخر من حكم مصر من الأسرة العلوية. استمر حكمه مدة ستة عشر سنة إلى أن أطاح به تنظيم الضباط الأحرار في ثورة 23 يوليو، و أجبره على التنازل عن العرش لابنه الطفل أحمد فؤاد والذي كان عمره حينها ستة شهور والذي ما لبث أن عزل في 18 يونيو 1953 بتحويل مصر من ملكية إلى جمهورية.
والوجه الآخر، تظهر صورة معبد فيلة في جزيرة فيلة جزيرة في منتصف نهر النيل وهي إحدى الحصون الأقوى على طول حدود مصر الجنوبية، وتفصل النيل إلى قناتين معاكستين في أسوان، كان بهامعبد فيلة وانتقل من مكانه الأصلي على جزيرة فيلة وتم تجميعه على جزيرة أجيليكا، وذلك في أعقاب بناء السد العالي

تم إصدار تلك العملة عام 1950، واستمرت سنتين حتى انتهت عام
1952.
وتباع تلك العملة في السوق حاليًا بـ 500 جنيه .



عشرة جنيه
يطبع على الظهر الأمامي للعملة صورة مسجد السلطان الناصر حسن، وهو أحد المساجد الأثريّة الشهيرة بالقاهرة، يوصف بأنه درة العمارة الإسلامية بالشرق، ويعد أكثر آثار القاهرة الإسلامية تناسقًا وانسجامًا، ويمثل مرحلة نضوج العمارة المملوكية.
والوجه الآخر، صورة تجمع بين الملك خفرع وحورس"إله الشمس" عند القدماء المصريين.
طبعت تلك العملة عام 1969، وتم تداولها في عمليات البيع والشراء لمدة 9 سنوات.
يتراوح سعرها في السوق المصري بين الـ 50 و 65 جنيه.





خمسون قرشا
يظهر على الوجه الأول للعملة صورة لشعار جمهورية مصر العربية، وفي الوجه الآخر صورة مزخرفة تشير للتراث الإسلامي لمصر.

أصدرها البنك المركزي المصري عام 1961، واستمرت طباعتها لمدة خمس سنوات.
ويصل سعرها في مكاتب بيع شراء العملات الورقية القديمة لـ 160 جنيه.





جنيه مصري
يظهر في الوجه الأول للعملة صورة "توت عنخ آمون"، أحد فراعنة الأسرة المصرية الثامنة عشر، وقد كانت أغلب طباعة العملات القديمة تطبع عليها صورة"آمون" لأنه من الفراعنة الذين حازوا على شهرة كبيرة.
وفي الوجه الآخر، لا تطبع صورة عليها، وتم إصدار تلك العملة عام 1967.
ولندرة تلك العملة، وزيادة الإقبال عليها، تباع بمبلغ 900 جنيه.






خمسة جنيهات
تجمع تلك العملة بين صورتين مختلفين، على الوجه الأول تظهر صورة مسجد ابن طولون، أحد المساجد الأثريّة الشهيرة بالقاهرة. ويعد أقدم مساجد مصر القائمة حتى الآن لاحتفاظه بحالته الأصلية.
وفي الوجه الآخر، تظهر صورة "حابي" إله النيل عند المصريين القدماء، الذي يجلب الخير والسعادة.
تم إصدارتلك العملة عام 1969، لمدة 9 سنوات.
وتباع حاليًا بـ 342 جنيه.




50جنيهًا
في الوجه الأول، تظهر صورة الملك فاروق، والوجه الآخر تظهر صورة معبد الرامسيوم من المعابد الجنائزية التي كانت تبنى للأموات في مصر القديمة، بناه الملك رمسيس الثاني، ويضم المعبد تماثيل ضخمة للملكرمسيس الثاني، وجانبا مهما من النقوش التي تحكي طبيعة الحياة في تلك الفترة.
و يعرف المعبد بأنه قصر ملايين السنين.
ويعتبر المعبد من أجمل المعابد في مصر، إذ يتكون من بقايا طرق وأعمدة أوزيرية متكسرة وصرح ضخم تهاوى نصفه، وبدت سقوفه وقد صنعت من الطوب الآجر، والتي ترتفع في مستوى واحد مع سور المعبد.
ويصل سعرها لـ 500 جنيه مصري.