تحيا مصر : ريم أبو عيد تفتح النار.. مسلسل اختفاء "مسروق" من رواية "متروبول" و"مش هسيب حقي".. وتتهم الرقابة بالفساد (طباعة)
ريم أبو عيد تفتح النار.. مسلسل اختفاء "مسروق" من رواية "متروبول" و"مش هسيب حقي".. وتتهم الرقابة بالفساد
آخر تحديث: السبت 02/06/2018 09:59 ص ياسر الشيمي
"صاحبة متروبول" ترصد 40 تشابه في الأحداث والخط الدرامي في 10 حلقات فقط
تفاجئت الكاتبة والروائية ريم أبو عيد، مؤلفة رواية "متروبول"، وهي تتابع المسلسلات الرمضانية هذا العام، بمسلسل اختفاء لأيمن مدحت وانتاج العدل جروب، مأخوذا من روايتها متروبول المتاحة في المكتبات منذ أكثر من عام ونصف، والتي تداولت أخبارها جميع الصحف المصرية سواء حفلات التوقيع والندوات والمعارض التي شاركت بها الرواية، ومقالات النقاد عنها وأيضا الأخبار التي تم نشرها عن تحويلها إياها لعمل سينمائي كتبت له هي السيناريو والحوار.

وكشفت "أبو عيد" عن 40 تشابه من حيث الأحداث والخط الدرامي، فضلا عن الحقب الزمنية التي تدور بها، بين روايتها الأصلية ميتروبول"، وبين المسلسل الذي يعرض حاليًا في السباق الدرامي الرمضاني، وذلك بعد مرور 10 حلقات، وإن كانت مستمرة في كشف أوجه التشابه في الحلقات المتتالية.

مسلسل اختفاء لأيمن مدحت والعدل جروب مأخوذ عن رواية متروبول، والتي كتبتها ريم أبو عيد في أواخر العام 2016 وتم طباعة الطبعة الأولى منها في أوائل العام 2017، والتي شاركت في معارض محلية ودولية وعربية وتم توزيعها في المكتبات على مستوى جمهورية مصر العربية وبعض الدول العربية أيضا.

كما أقامت الكاتبة لها عدة ندوات وحفلات توقيع، وكتب عنها نقاد وأدباء لأنها حققت نجاحا كبيرا ونفذت الطبعة الأولى منها والتي كانت من ألف نسخة في اقل من ستة أشهر من طباعتها، فقامت الكاتبة بطباعتها طبعة ثانية في أواخر العام 2017، وتم توزيعها ايضا بمختلف المكتبات على مستوى الجمهورية، وبعد النجاح الكبير الذي حققته الرواية، فكرت الروائية أن تحولها لعمل درامي، فكتبت بنفسها سيناريو عشر حلقات مسلسل يحمل نفس عنوان الرواية وهو متروبول، وقامت بتسجيلهم في حقوق الملكية الفكرية للمؤلف بشارع المساحة برقم ايداع 787 بتاريخ 9102017 ولديها شهادة الايداع الأصلية الواردة من حقوق الملكية الفكرية، والتي تثبت ذلك وتثبت ايضا موضوع الرواية، وبعد الاتفاق مع شركة الانتاج قرروا تحويل الرواية إلى عمل سينمائي بدلا من المسلسل، فقامت "أبو عيد" بكتابة سيناريو الفيلم بنفسها، والذي يحمل نفس عنوان الرواية أيضا، وكان ذلك في أواخر العام 2017 وتم تسليم النسخ المطلوبة لرقابة المصنفات الفنية للحصول على الموافقة ولم تتسلم ريم أبو عيد إلى يومنا هذا أي رد من الرقابة على سيناريو فيلمها متروبول.



فقامت بتحرير محضر اثبات حالة في قسم العجوزة برقم 4535 بتاريخ 23 مايو 2018 وذلك بعد متابعة ست حلقات كاملة من مسلسل اختفاء على قناة dmc drama للتأكد من سرقة فكرة وموضوع روايتها وتحويلها إلى المسلسل وهو الأمر الذي أكده أيضا جميع من قرأوا روايتها متروبول وتابعوا حلقات مسلسل اختفاء. ولا تزال الحلقات المعروضة بعد الحلقة السادسة من المسلسل تتشابه وأحداث من رواية متروبول للكاتبة ريم أبو عيد.

ويتابع المحامي الخاص بالكاتبة ريم أبو عيد الاجراءات المترتبة على المحضر المحرر من تحويله للنيابة لاستكمال الاجراءات القانونية ومقاضاة كل من أيمن مدحت والعدل جروب.

ومن خلال متابعة مؤلفة الرواية والقراء المتابعين للحلقات التالية بعد تاريخ تحرير المحضر يؤكد الجميع أنها بالفعل مأخوذة من رواية متروبول.

ومن خلال البحث على محرك البحث جوجل عن رواية "متروبول ريم أبو عيد" يمكن العثور على جميع الأخبار التي نشرتها الصحف والمواقع عن الرواية وموضوعها وحفلات التوقيع والندوات التي أقيمت لها كذلك بعض مقالات النقاد عنها وكل ذلك بتواريخ ترجع إلى عام ونصف تقريبا وهو ما يؤكد صدق ادعاء الروائية ريم أبو عيد في أن روايتها تمت سرقتها ونسبها لأيمن مدحت ليتم انتاجها بعنوان مسلسل اختفاء من انتاج العدل جروب.


وفي سياق متصل فتحت الروائية ريم أبوعيد النار على المصنفات الفنية، وكشفت عما حدث مع سيناريو فيلمها "متروبول" الذي كانت قد قدمته للرقابة للحصول على موافقة بتصويره، وقالت: ما أسرده توثيق الحقائق والمعلومات، التحقيق الذي تعمل عليه الشئون القانونية، مع رقابة المصنفات الفنية وتم ابلاغي به شخصيا، مشيرة إلى أن الرقباء الثلاثة الذين قرأوا سيناريو فيلم متروبول لتقييمه، كتبوا تقارير بالموافقة عليه وإجازته، ولك يجدوا شيئًا مخالفًا للضوابط الرقابية، فضلا عن عدم عثورهم على شيْ يستدعي إحالته لأي جهة أـمنية.

وتابعت قائلة: إنهم أرسلوا تقاريرهم المكتوبة لمديرهم ناجي عبد الله، والذي ضرب بالتقارير الثلاثة عرض الحائط "على حد وصفها"، مؤكدة قيامه بكتابة تقرير يحوي معلومات خاطئة عن الفيلم، وليس لها أساس من الصحة، لكي يخلق سببًا يمكنه من تحويل السيناريو لجهات أمنية ومن ثم تعطيله، منوهة بأن ما قام بكتابته ناجي عبد الله عن السيناريو، أن هناك تهجير لليهود من مصر، كاشفة أن هذا غير موجود في الرواية أصلا أو حتى فى السيناريو الذي قامت بتقديمه للرقابة، بالإضافة إلى عدم وجوده في تقارير الرقباء الثلاث الذين قرأوا السيناريو لتقييمه.

وأضافت صاحبة متروبول، أنها تقدمت بنص للرقابة في نوفمبر 2017 وتمت الموافقة عليه من الرقباء الثلاثة في أوائل ديسمبر من نفس العام، وذلك قبل أن يضع "ناجي" في تقريره ما أشرت إليه من قبل، كاشفة أنه قام بذلك من أجل ايجاد سبب لعرضه على الجهات الأمنية، منوهة بأنه يرى تأييدها للرئيس والدولة "تطبيل" من وجهة نظره، معربة عن استيائها لما حدث معها في هذا الشأن.


وأوضحت: أن "عبد الله"، أبلغها بتسليمه العمل إلى الشئون المعنوية، مؤكدة أن هذا الأمر لم يحدث، وهو ما تأكدت منه بنفسها بعد مراجعة الشئون المعنوية وسؤالهم عن السيناريو، مشيرة إلى أنها تواصلت معه بعد سؤالها، لتفاجئ بتغيير كلامه، وزعمه أن العمل تم تسليمه للأمن القومي والأمن الوطني، وقام بإعطائها رقم وارد فهمت من خلاله أن السيناريو ذهب لتلك الجهات، كاشفة أن تلك الأرقام تخص جهة داخل وزارة الثقافة وليس خارجها، وهى الشئون الأمنية بوزارة الثقافة، مؤكدة أن البحث مازال جاريًا عن سيناريو فيلمها "ميتروبول"، ومن يعلم لعله لم يخرج من الشئون المعنوية لوزارة الثقافة، وقد يكون لم يذهب إليها في الأساس، مؤكدة أن الحق سيظهر من خلال التحقيقات، التي وجهت بها وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، بعد لقائهما مباشرة، منوهة بأن الوزيرة شخصية محترمة جدا وتعد من أفضل الوزراءء الذين تولوا وزارة الثقافة، معلنة عن ثقتها التامة في إظهار الحقيقة أمام الرأي العام، موضحة أن مصر تحارب الفساد، في ظل قيادة الرئيس السيسي.