تحيا مصر : تنظم مؤسسة تالبيرغ ورشة عمل دولية حول الهجرة في طنجة (طباعة)
تنظم مؤسسة تالبيرغ ورشة عمل دولية حول الهجرة في طنجة
آخر تحديث: الثلاثاء 22/05/2018 05:33 م رشا يوسف باشا

تأسست مؤسسة تالبيرغ سنة 1981، لفهم و حل القضايا الرئيسية التي تؤثر بشدة على مجتمعات اليوم.

وبناءً على طريقة جديدة في تفسير هذه القضايا والعمل بشأنها، دعت المؤسسة 40 رائدا و خبيرا من جميع أنحاء العالم لمناقشة و تبادل الأفكار حول موضوع الهجرة والتحديات العديدة التي تطرحها.

سيتم عقد هذا الحدث في طنجة ، على أثر المجهودات المبذولة من طرف مؤسسة تالبيرغ في جميع أنحاء العالم و ذلك لتحديد الرواد الذين يتوافق نموذجهم في التسيير مع تحديات القرن الواحد و العشرين. هذا هو السبب وراء إنشاء المؤسسة ل "جائزة إلياسون للقيادة العالمية"، و هي جائزة سنوية للرواد الذين يظهرون الشجاعة، التفاؤل، الشمولية في تطبيق الحلول التي يقدمونها و التي تتطابق مع القيم العالمية.
هذه الجائزة، التي تبلغ قيمتها 50.000 دولار، مخصصة للأشخاص الذين تم تعيينهم كرواد، حاملي مشاريع أو كانوا سببا في المبادرات التي يمكن أن تحسن حياة الناس.

يمكن لأي شخص يلج إلى الأنترنت، أينما هو/هي كان في العالم، أن يرشح شخصًا يستوفي هذه المعايير، و يقدمه كمرشح محتمل للجائزة. يشرح آلان ستوغا، رئيس مؤسسة تالبيرغ ، أنه في السنوات الأخيرة ، تلقينا جميع أنواع الترشيحات : باحثين، مؤطرين، سياسيين، فنانين و غيرهم الكثير.

القيادة كيفما نعرفها لا تعرف أي حواجز. طموحنا هو أن نحصل على تعيينات من هذا النوع من المغرب و من بقية الدول الافريقية.

باب الترشيح مفتوح منذ فاتح ماي، وسوف يستمر حتى نهاية شهر يونيو. سيتم تعيين الفائزين من قبل لجنة تحكيم دولية، وسيتم الإعلان عنهم في شهر نونبر على الموقع

www.eliassongloballeadership.org.

بالإضافة إلى ذلك، تعد ورشة طنجة خطوة مهمة في عمل المؤسسة. إذ يناقش الرواد الـ40 المدعوون سيناريوهات بديلة تتعلق بتحديات حركات الهجرة العالمية. سيضم الحدث سياسيين، دبلوماسيين، سلطات دينية وشخصيات بارزة أخرى تمثل عدة دول من بينها المغرب، مصر، غانا، كينيا، ألمانيا، المملكة المتحدة، إسبانيا، السويد و الولايات المتحدة الأمريكية


"لقد وقع اختيارنا على المغرب لأنه يلعب دورًا رائدًا في إفريقيا ويتمتع بإيجابية في النقاش حول الهجرة"، و ذلك حسب ستوغا. وأضاف: "نعتقد اعتقادا راسخا أن الجمع بين الرواد من مختلف الآفاق و دوي تجربة لا يمكن إنكارها، كل واحد في مجال تخصصه، يمكن أن يحفز التفكير الجديد و يؤدي إلى حلول خلاقة لملايين المهاجرين بحثا عن حياة أفضل ".