أكد مجلس الوزراء البريطاني الحاجة إلى اتخاذ اجراءات من شأنها منع النظام السوري من استخدام الأسلحة الكيميائية.
ترأست رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اليوم الخميس اجتماعا طارئا للحكومة في "دواننج ستريت" بوس لندن لمناقشة التدخل العسكري المحتمل لبريطانيا في سوريا ، ردا على تقارير استخدام الحكومة السورية أسلحة كيميائية في دوما.
واستدعت ماي كبار المسؤولين بالجيش إلى مقر رئاسة الوزراء بعد أن صرحت بأن "جميع المؤشرات تدل على أن النظام السوري هو المسؤول عن هجوم كيماوي نهاية الأسبوع الماضي".
وقال بيان صادر عن مجلس الوزراء " اجتمع مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم ، حيث اطلع على آخر التطورات بشأن الهجوم على المدنيين الأبرياء في دوما في سوريا يوم السبت الماضي".
وأضاف "وافق مجلس الوزراء على أن نظام الأسد لديه سجل حافل في استخدام الأسلحة الكيماوية ، ومن المرجح جدا أن يكون النظام مسؤولا عن هجوم يوم السبت ، وقالت رئيسة الوزراء إنه مثال إضافي على انتهاك القانون الدولي فيما يتعلق باستخدام الأسلحة الكيميائية".
وتابع البيان "بعد مناقشة ساهم فيها كل عضو في المجلس ، وافق مجلس الوزراء على أنه من الأهمية بمكان ألا يذهب استخدام الأسلحة الكيميائية دون عقاب".
وأكد البيان أن " المجلس وافق على الحاجة إلى اتخاذ اجراء لتخفيف المعاناة الإنسانية ومنع أي استخدام للأسلحة الكيميائية من قبل نظام الأسد" ، مشيرا إلى ضرورة مواصلة رئيسة الوزراء العمل مع الحلفاء في الولايات المتحدة وفرنسا لتنسيق رد دولي.
كان زعيم حزب العمال جريمي كوربين قد طالب الحكومة بالحصول على تفويض من البرلمان قبل شن أي عمل عسكري في سوريا.
