2 مليون أسرة و 280 ألف و614عدد الأســـر المستفيدة من البرنامج


إنشاء قاعدة بيانات عن الأسرحول خط الفقر تصل إلى 6,8 مليون أسرة

توقيع بروتوكولين بين وزارتي التربية والتعليم والصحة أول إبريل


كتبت: رحاب الخولي

بالرغم من المجهودات الإيجابية التي تقدمها الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بشأن أطفال الشوارع وحمايتهم من مخاطر الشارع، وتقديم خدمات الإعاشة والتأهيل لهم، إلا أنها لم تنس المرأة المصرية، والأسر الفقيرة، وأصحاب ذوي الإعاقة، بتقديم الدعم اللازم لهم، وتخصيص معاش شهري لهم، من خلال برنامج تكافل وكرامة.

أكد الدكتورأحمد لطيف، مدير العمليات الميدانية لبرنامج تكافل وكرامة أن وزارة التضامن الاجتماعى تسعى إلى التطبيق التدريجي للمشروطية الخاصة ببرنامج تكافل وكرامة، ومن أحد شروط البرنامج انتظام أبناء الأسرة المستفيدة في الدراسة بنسبة 80% خلال العام، وأيضاً تردد الأمهات والأبناء على الوحدات الصحية، وحضور ندوات التثقيف الصحي، والحصول على الخدمات التي تقدمها الدولة من خلال الوحدات الصحية.
أضاف لطيف، أنه في هذا الإطار سيتم توقيع بروتوكولين مع كلا من وزارتي التربية والتعليم والصحة، اعتباراً من أول إبريل القادم، يعقبه حملات توعية لمدة 6أشهر، وذلك قبل التطبيق الفعلي للمشروطية.

وأشار إلى أن إجمالي عدد المستفيدين من برنامج تكافل وكرامة بلغ 1,962,725 أسرة، وعدد المستفيدين من كرامة يزيد على 318 ألف مستفيد، وبهذا يصل إجمالي عدد الأســـر المستفيدة من البرنامج حوالي 2,280,614 أسرة تشمل مايقرب من 10 مليون مواطن.
وأن إجمالي ما تم صرفه للوجه القبلي يمثل 72% من إجمالي موازنة البرنامج حتى تاريخه، وتأتي محافظات قنا واسيوط وسوهاج وبنى سويف والمنيا فى مقدمة المحافظات التى استفاد سكانها من برنامج الدعم النقدى المشروط.
جدير بالذكر، أن الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أكدت أن برنامج "تكافل وكرامة" يستهدف دعم الأسر المصرية تحت خط الفقر، ليتم زيادة الأسر المستفيدة من الدعم النقدي بنسبة 160%، ويشمل البرنامج 5630 قرية في 345 مركز بجميع محافظات الجمهورية.

وكشفت والى، أن إجمالي الدعم المنصرف على برنامج تكافل وكرامة منذ إطلاق البرنامج في مارس 2015 وحتى مارس 2018 يزيد عن 17,26 مليار جنيه مصري، ويشمل ذلك تكلفة دعم تكافل بقيمة 15,7 مليار جنيه مصري يستفيد منه 1,962,725أسرة، وتكلفة دعم "كرامة" بقيمة 1,5 مليار جنيه تكلفة يستفيد منها 318,000 ألف مستفيد.

وقد نجح البرنامج في الميكنة الكاملة لجميع تشغيلاته بدءً من التسجيل واحتساب الفقر والتحقق والصرف والتظلم، كما يقدم لأول مرة آلية مساءلة مجتمعية من الكوادر المجتمعية والحكومية وذلك لتعظيم مشاركة المجتمعات المحلية في عمليات التنمية والتنقية.
وأضافت والى أن من بين إنجازات برامج الدعم النقدي إنشاء قاعدة بيانات عن الأسرحول خط الفقر تشمل مستفيدي "تكافل وكرامة" و"الضمان الاجتماعي" لتصل القاعدة المُميكنة إلى 6,8 مليون أسرة بما يشمل حوالي 25 مليون مواطن.
وأضافت والى ان وزارة التضامن الاجتماعي تكثف من جهودها خلال الفترة القادمة لتفعيل مشروطيه الصحة والتعليم بالتعاون مع الازهر الشريف ومع وزارتي الصحة والسكان والتربية والتعليم والتعليم الفني مشيرة الى أن تفعيل تطبيق المشروطيه مرحلة هامة لضمان تحقيق برنامج تكافل وكرامة لأهدافه التي يأتي في مقدمتها زيادة معدلات الإلتحاق بالتعليم وزيادة الانتطام الدارسي بالتوازي مع زيادة الرعاية الصحية الأولية وبصفة خاصة للأطفال دون السادسة والأمهات الحوامل وحديثي الولادة وأيضاً الاهتمام بالتغذية السليمة بما يضمن مستوى صحى جيد للأسرة.
كما أشارت وزيرة التضامن إلى أن التعاون مع الوزرات المعنية بالتعليم والصحة يعد أمراً ضرورياً لتحقيق التطوير المرجو في تكامل منظومة الحماية الاجتماعية التي تضعها الحكومة الحالية على قائمة أولوياتها لتحقيق أعلى معدلات الاستفادة للمواطنين والمساهمة في تحسين مؤشرات التنمية وفق خطة التنمية المستدامة 2030
وفى هذا سيتم تكليف أكثر من 2000 رائدة ريفية و4000 مكلفة خدمة عامة لتكثيف التوعية حول موضوع المشروطية كذلك تدريب أكثر من 3000 موظف حكومي وأخصائيين جمعيات أهلية هذا بالإضافة إلى عمل حملات إعلامية وإعلانية عن المشروطيه في برنامج "تكافل" بالمناطق المستهدفة لتسويق البرنامج والتوعية بشروطه لجميع الأسر المستهدفة.