قال حسن نجيلة، مدير مركز أفريقيا للتنمية والسلام، إن استقالة رئيس الزوراء الإثيوبي ديسالين، جاءت لتريح العرق الكبير في الدولة "الأورومو" بالإضافة إلى "الأمهرة"، مشيرا إلى أن رئيس الحكومة الإثيوبي كان قد وعد بالإفراج عن المتظاهرين المعتقلين خلال الضطربات من المعارضين السياسيين خلال يناير المنصرم إلا أنه لم يفرج عنهم، ما اضطره لتقديم استقالته.
وأضاف "نجيلة"، خلال تصريحات تليفزيونية اليوم، السبت، أن استقالة "ديسالين" من الحزب تمت الموافقة عليها إلا أنه من المنتظر أن يستمر في منصبه في رئاسة الوزراء إلى أن يخلفه أحد، مشيرا إلى أنه ينتمي إلى أقل العرقيات في الدولة عددًا، لافتا إلى أن إطلاق سراح المعتقلين جاء متأخرًا وهو ما تسبب في تلك الاضطرابات، خاصة أن غالبيتهم كان من "الأرومو" الذين يشعرون أنهم مضطهدون.
