مايحدث في برامج التوك شو ليس حرية وإنما هو خروج عن ميثاق الشرف الإعلامي.
نتعرض لغزو شديد لهدم الهوية المصرية
إبراهيم حجازي شخصية مميزة ووطنية وليس هناك مانع من التنوع .
-منعنا الاتصال عن الجمهور للحفاظ على هوية الدولة .
مشروع الهيكلة ترتيب أوراق ولن يضر أحد .
أبناء ماسبيرو انتم القادم ونحن لن نبقى.
سأقوم بدراسة أي خطة جديدة من أجل تطوير الأقاليم .
برامج التوك شو موضة وستنتهي قريبا .
لابد أن يكون هناك مشروع قومي وطني من أجل مصر .
البلطجة أصبحت الصورة والهدف لكل الشباب.
شبكة تليفزيون المحروسة هي إحدى الشبكات الإعلامية التابعة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري، كانت تسمى في السابق قطاع القنوات الإقليمية، تم إنشائها لخدمة سكان الأقاليم المصرية المختلفة، وتضم الشبكة ستة قنوات مختلفة هي:-
قناة القاهرة: عرفت سابقاً بالقناة الثالثة، وبدأت إرسالها في أكتوبر 1985 لخدمة محافظات القاهرة الكبرى (القاهرة، الجيزة، القليوبية)، وتبث القناة من مقر التليفزيون بالقاهرة.
قناة القنال: عرفت سابقاً بالقناة الرابعة، بدأت إرسالها في أكتوبر 1988 لخدمة إقليم قناة السويس (الإسماعيلية، بورسعيد، السويس، شمال سيناء، جنوب سيناء) ويغطى ارسالها كذلك محافظة الشرقية، ويقع مقر القناة بالإسماعيلية.
قناة الإسكندرية: عرفت سابقاً بالقناة الخامسة، بدأت إرسالها في 12 ديسمبر 1990 لخدمة محافظات (الإسكندرية، البحيرة، مطروح)، ويقع مقرها بمدينة الإسكندرية.
قناة الدلتا عرفت سابقاً بالقناة السادسة، بدأت إرسالها في مايو 1994 لخدمة إقليم الدلتا (الغربية، المنوفية، الدقهلية، كفر الشيخ، دمياط)، ويقع مقرها بمدينة طنطا.
قناة الصعيد عرفت سابقاً بالقناة السابعة، بدأت إرسالها في يوليو 1994 لخدمة إقليم شمال الصعيد (بنى سويف، الفيوم، المنيا، أسيوط)، ويقع مقرها بمدينة المنيا.
قناة طيبة عرفت سابقاً بالقناة الثامنة، بدأت إرسالها في 16 يونيو 1996 لخدمة إقليم جنوب الصعيد (سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان)، ويقع مقرها بمدينة أسوان.
وتبث القنوات الستة منفصلة على الترددات الأرضية، ومجمعة في قناة واحدة بمعدل قناة في كل يوم على القمر الصناعي نايل سات، وذلك حتى يتم التقييم الكامل لهذه القنوات تمهيداً لفصلها عن بعضها، وتقوم الشبكة بدور تنموي يوظف في خدمة تنمية المجتمعات المحلية ومعالجة كافة قضايا ومشكلات المجتمعات في هذه الأقاليم التي يغطيها بث هذه القنوات وذلك بالتعاون مع المحليات وكافة الأجهزة التنفيذية المعنية إلى جانب تبنيها لمختلف الحملات القومية والتنويرية التي تستهدف النهوض بالمجتمعات المحلية.
وبين مؤيد ومعارض انقسم الجميع حول هذه القنوات فالبعض أكد أنها تعاني من مشاكل كثيرة تعاني من ضعف الإمكانيات وغير قادر على الهدف الذي أنشئت من أجله وبين مشاكل مالية مع الضرائب المصرية كما حدث هجوم كبير على هذه القنوات وطالب البعض بإلغاء هذه القنوات وحاولت جريدة تحيا مصر الوقوف على هذه المشاكل وتوضيحها للجميع وكان لنا هذا اللقاء مع الإعلامية نائلة فاروق رئيس قطاع شبكة قنوات الأقاليم .
الهجوم على الهيئة الوطنية عموما وهناك استهداف كبير على مبنى ماسبيرو ممن لهم أغراض في هدم هذا المبنى لأن هذا المبنى هو من علم جميع الإعلاميين على مستوى مصر ومعظم إعلاميين الدول العربية معنى الإعلام والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هل ماسبيرو يمثل خطر على البعض لأنه التلفزيون المصري ملتزم بكل المعايير المهنية ؟ ماسبيرو هو التلفزيون المصري والوطني وهناك ميثاق شرف ملتزمين به ولن يتغير وهناك مدارس التوك شو التي ظهرت في الفترة الأخيرة والتي غيرت بعض من ثقافة المشاهدة وتعتبر موضة وستنتهي قريبا والهجوم على القنوات الإقليمية يعتبر سقطة مهنية فالقنوات الإقليمية تقدم إعلام خدمي وتنموي لا يهدف للربح ويخدم قطاع جماهيري كبير وتغطي بكاميرتها ومراسليها أكبر نطاق جغرافي ممكن على أرض مصر تستفيد من خدماته الخبرية القنوات العامة والخاصة.
لم يحدث هذا ولن تستطيع تلك البرامج هدم معنى الإعلام لأن المشاهد المصري ذكي ولن يغيب ابدا واستخدام بعض الألفاظ في هذه البرامج اضرتها ولكن نحن نمتلك في الإعلام المصري الحرية والحرية مكفولة للجميع.
ما يحدث في برامج التوك شو لا يعتبر حرية ولكن هذه البرامج خرجت عن ميثاق الشرف الإعلامي .
هناك أجندات غير واضحة لكسر كل ماهو جديد ومميز في البلد كل ما هو وطني وبعض الإعلاميين في هذا التوقيت خرجوا بالفعل عن معنى المهنية ونحن في هذه الأيام نحاول بناء هذه البلد ولكن هناك الكثير ممن يحاولون هدمها ونحن نساعدهم في الهدم تحت منطق استفادة بالأموال ولكن المشاهد المصري بدأ في الفهم الجيد ويعي جيدا هذا المخطط.
في الماضي كانت هناك لغة عامية عظيمة ورائعة جدا كانت كفيلة من إنجاح أي برنامج ولكن هذه الأيام هناك ألفاظ تخرج علينا من هذه البرامج ويجب علينا أن نعلم أن السينما والدراما هم من صنعوا مصرنا الحبيبة في وجدان العرب في الماضي نجد في جميع دول العالم الحب الشديد للهجة المصرية العظيمة وفي الفترة الأخيرة كان هناك هجوم كبير على أطفالنا بأفلام الكرتون والمسلسلات التي يتم دبلجتها حتى الأفلام الهندية أصبحت مدبلجة باللغة العربية الفصحى لأنهم يحاولون تغيير ثقافتنا المصرية المحترمة لتدميرها ونحن نتعرض لغزو شديد لإسقاط الهوية المصرية ولكن مصرنا الحبيبة لن تتغير ثقافتها مهما حدث ولابد من عودة الإنتاج المصري من جديد من أجل الحفاظ على الهوية.
لابد أن يكون هناك مشروع قومي وطني من أجل مصر ولابد من الإتحاد لعودة الإنتاج المصري الحقيقي والسينما والدراما أحد أهم الأساليب التي تتغير في وجدان الناس وفكرهم.
نعم بالطبع لأننا نحن من فعلنا هذا بأنفسنا لأن الفن يعتبر مرآة حقيقية لما يحدث وأصبح الآن البلطجية هي الصورة و الهدف لكل الشباب ولابد من رفض هذه الصورة وبدأنا في هذه الأيام إنتاج بعض المسلسلات لإرجاع قيمة معنى كلمة العائلة .
نحن مسؤولين عن هدم العائلة بأنفسنا لأننا بدأنا ترك أولادنا أمام الإنترنت الجميع بدأ ينشغل وأصبح كل فرد من أفراد العائلة في وادي عن الآخر ويجب علينا أن نعطي أبناءنا الثقافة بأنفسنا حتى لا نتركهم لثقافة الفيس بوك والانترنت ويجب علينا أن نعترف أننا في هذه الأيام قد فقدنا القيمة الحقيقية للثقافة المصرية .
لابد علينا أن نفهم ديننا بالطريقة الصحيحة ويجب علينا أن نعلم أن الدين هو الأخلاق ويجب علينا أن نعي قيمة الأخلاق ومفهومها ولابد علينا أن نعتمد على السلوكيات.
هو أحد عناصره لأن الفتوى في الماضي كان الجميع يتحدث عنها ويقوم بها ونحن نحتاج إلى الشباب المستنير لأن كل فترة تحتاج إلى من يعبر عنها بشكل مستمر ونحن أيضا في حاجة إلى من يجذب الناس بحديثه.
إبراهيم حجازي شخصية مميزة ووطنية وليس هناك مانع من التنوع ولابد أن يكون هناك نوع من التجديد والتغيير ويعتبر كلا من حجازي ورمضان إضافة قوية التلفزيون المصري .
أما مشكلة القنوات الإقليمية هذه الأيام أنها خرجت بعيدا عن الهدف المطلوب منها وهدفها الأقاليم ولابد أن يكون لكل إقليم برنامج خاص به لايخرج عنه للحفاظ على الهوية وأن يدخل هذا البرنامج في أعماق المجتمع وطلبت من كل قناة أن يقوم بعمل برنامج جديد برنامج من قلب الإقليم وانا في انتظار الأفكار الجديدة.
كان الهدف من منع الاتصال عن الجمهور الحفاظ على صورة الدولة والحفاظ على الهوية الإعلامية .
الإعلام المصري متميز والقادم له أفضل لأن هذا المبنى هو أصل الإعلام ونملك الكثير من الخبرات والكفاءات.
يجب على الأبناء أن يحصلوا على فرصتهم كاملة وهذا ما أفعله الآن في قطاع الأقاليم واطلب منهم أن يفكروا ويبحثوا وأنا معهم في كل شيء كان في الماضي بعد كبير بين الإدارة والعمال وكان هذا البعد يحدث فجوة ومعا سنقوم بتعديل المسار فالقنوات الإقليمية هي نافذة للمجتمع المصري .
من الممكن تطبيق هذا بالفعل وسأحاول جاهدة تنفيذ هذا في أقرب وقت وسأقوم بدراسة أي خطة جديدة لتطوير الأقاليم .
مشروع الهيكلة هو ترتيب أوراق فقط ولن يضر أحد هذا هيكل تنظيمي فقط وماحدث من مخاوف أسبابه فهم معنى الهيكلة خطأ والهيكلة هي اعتماد هيكل تنظيمي لاتحاد الإذاعة والتليفزيون.
أنا بشتغل وبس وما يفرقش معي كلام أي شخص أنا من أبناء هذا المبنى العظيم و سأعطيه جهدي كاملا .
شبكة الأقاليم هي منبر إعلامي عظيم وكان هناك غرض وطني عظيم عندما قام صفوت الشريف بتأسيسها هدفنا التثقيف والتنمية والتوعية وتلعب القنوات الإقليمية دورا وطنيا كبير في كل محافظات مصر بداية من العريش ومطروح شمالا وحتى أسوان وحلايب وشلاتين جنوبا، حيث أنها تعتبر منبر من منابر الإعلام المصري، ومتواجدة في كل شبر من محافظات مصر، كما أرتبط أبناء الأقاليم بهذة القنوات، حيث أنها تناقش مشاكل القرى والنجوع البعيدة التي لا يصل لها إعلام الفضائيات الخاصة وتعمل على إيصال أصواتهم إلى المسؤولين في تلك المحافظات.
أقول لهم أنتم القادم ونحن لن نبقى ويجب عليكم أن تعلموا كل شيء وتدرسونه جيدا أنتم أفضل منا بكثير و نساعدكم ونقف بجواركم لأنكم مستقبل ماسبيرو.
رسالتي لأبناء قطاع الأقاليم أنتم أفضل إعلاميين تقابلت معهم ومن أفضل الناس في تجاوز المصاعب والقادم أفضل ولن نفرق في هويتنا ونحن أداة للوطن وسنعمل في كل وقت دون ملل ويجب علينا فهم الأمور بطريقة صحيحة والرئيس السيسي هو رمز الدولة ويجب علينا أن نكون بجواره نعاونه.
وعن ديون ماسبيرو والضرائب الخاصة بشبكة قنوات الأقاليم أكدت أنها تترك هذه الأمور لشؤون المالية لانها هي من تتحدث بخصوص هذه الأمور.
