تحيا مصر : صيدلي يوضح قصة مخدر "الفودو" (طباعة)
صيدلي يوضح قصة مخدر "الفودو"
آخر تحديث: الجمعة 01/12/2017 12:13 م رحاب الخولي
ذكر الصيدلي هاني سامح أن مخدر الفودو المنتشر حديثا في مصر ليس إلا قنب مخلق يدخل تحت مسميات الكانابينويدات الاصطناعية Synthetic cannabinoids ومن أنواعه البانجو المخلق (أو الماريجوانا المخلقة) وكانت تسوق لجمهور الشباب عالميا تحت مسميات عشبية منها الفودو والسبايس والسموك والبلاك مامبا وبومباي بلو .
وقال سامح أن المخدرات المخلقة بإسم "الفودو" كانت متداولة في استراليا وتم حظرها في 2011 ولها تأثير أشد قوة وفتكا من المخدرات الطبيعية (القنب أوالماريجوانا) وقد تم تصنيعها للتحايل على بعض قوانين المخدرات العالمية وللأسف يجهل الشباب أنها أشد فتكا وقتلا من باقي أنواع المخدرات وتأثيراتها تتراوح بين الهلوسة والتسمم وانهيار الجهاز العصبي المركزي وفقدان الوعي وصولا إلى الموت .
واستطرد أن الكانابينويد المخلق كانت بدايته التصنيعية (أو التخليقية) في الجامعات ومراكز البحث العلمي وسرعان ما وجد طريقه لمعامل مافيا المخدرات والمثير أن السينما المصرية تناولت هذا الموضوع سنة 1985 في فيلم الكيف وثلاثية الكيميائي والمدمن ورجال مافيا المخدرات .
وذكر أن تصنيع القنب كان منذ بدايات الألفية وفي 2008 استيقظ العالم لمحاربة تلك المخدرات المصنعة وصدرت قوانين مجرمة لها دوليا.
وأشار الصيدلي الى قانون مكافحة المخدرات المصري رقم 182 لسنة 1960 وذكر أنه كان سباقا وتناول هذه المخدر (المصنع) وجائت في نصوصه لا يجوز إنتاج أو استخراج أو فصل أو صنع أى جوهر أو مادة من الجواهر والمواد الواردة بالجدول الأول وجاء فيه من المواد المعتبرة مخدرة رقم (56) حشيش Cannabis بجميع أنواعه ومسمياته مثل الكمنجة أو البانجو أو الماراجوانا أو غير ذلك من الأسماء التى قد تطلق عليه ، الناتج أو المحضر أو المستخرج من ثمار أو أوراق أو سيقان أو جذور أو راتنج نبات القنب ( كنابيس سايتفا ) ذكرا كان أو أثنى ، المستحضرات الجالينوسية للقنب ( الخلاصة أو الصبغة ) المستحضرات التى قاعدتها خلاصة أو سبغة القنب . مستحضرات راتنج القنب ( أى كافة المستحضرات المحتوية على عنصر القنب الفعال أى الراتنج بأى نسبة كانت ) خلاصة النبات أو أى جزء منه مثل زيت الحشيش . المساحيق المكونه من كل أو بعض أجزاء نبات الحشيش مثل مسحوق الحشيش أو فى أى خليط أخر . الرتنجات الناتجة من النبات سواء كانت فى صورة نقية أو على شكل خليط أى كان نوعه. وكذلك يعاقب بالاعدام وبغرامة لاتقل عن مائة الف جنيه ولاتجاوز خمسمائة الف جنيه كل من أنتج أو استخرج أوفصل أو صنع جوهرا مخدرا وكان ذلك بقصد الاتجار.


في الختام قال سامح أن الفودو أو الحشيش أو غيره من القنب الماريجوانا السموك السبايس الجوينت هي مسميات عديدة والحقيقة العلمية الوحيدة أن الفودو (الكانابينويد المصنع) هو أشد ضررا وفتكا بالشباب الواقع في براثنه والقانون يجرمه ويعاقب على الإتجار فيه بالإعدام .