حققت زيارة الوفد المصرى التابع لجامعة القاهرة للصين نتائج غير مسبوقة في دعم التعاون التعليمي والبحثي بين جامعة القاهرة ومؤسسات التعليم العالى بالصين التى تبلورت فى الاتفاق على زيادة المنح الدراسية للطلاب والأساتذة المصريين، وزيادة عدد الأساتذة الصينيين الموفدين إلى جامعة القاهرة للإستفادة من التجربة الصينية، وتوسيع نطاق عمل معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة، ليمتد إلى الأنشطة البحثية والترجمة وتدريب المعلمين، إلى جانب نشاطه التعليمى والثقافى.
وقال محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة ، أنه تم الاتفاق مع الجانب الصينى للتعاون على تحويل معهد كونفوشيوس، ليصبح مركز خبرة واستشارات لصناع القرار في المجالات الاقتصادية والسياسية، حيث من المتوقع أن تتوسع مجالات التعاون وتدخل اتفاقيات الشراكة الاستراتيجية بين مصر والصين الى مستويات عالية في العلاقات بين الدولتين في ضوء دعم المصالح المشتركة بين مصر والصين.
على جانب آخر، نجح الوفد المصري من جامعة القاهرة في اقناع الجانب الصيني بفتح فروع تابعة لمعهد كونفوشيوس، ليشمل عدة محافظات.
كما اقترح الوفد إستراتيجيات جديدة لزيادة أعداد الطلاب المقبلين على دراسة اللغة الصينية، نظراً لاحتياج العلاقات المصرية الصينية إلى عدد كبير من المتخصصين في المجالات التجارية والصناعية والزراعية.
ضم الوفد ، خلال زيارته الأسبوع الماضى، كلا من الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة والدكتورة رحاب محمود رئيس قسم اللغة الصينية ومدير معهد كونفوشيوس بالجامعة.
يشار أن جامعة القاهرة تقوم حاليًا بالتعاون مع الصين لانشاء أكبر معهد كونفوشيوس نموذجي على مستوى الشرق الاوسط وافتتاحه قريبًا.
